لا تبعثر فوزي لقجع الأرقام والحسابات ولا المعادلات الحسابية، بحكم مهنته وزيرا منتدبا لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية.
كما لا تمل ذاكرته من حفظ أسماء اللاعبين ورؤساء الأندية، فالرجل يستطيع أن يجلس في لقاء للمكتب التنفيذي ل”الفيفا” بسويسرا لمناقشة تطوير اللعبة، ويجيب، بعد دقائق قليلة من نهاية اللقاء، عن مكالمة هاتفية حول إشكاليات مالية بميزانية الحكومة، ثم يتحدث بعدها إلى لاعب في قسم الهواة من البطولة، أو رئيس فريق في منطقة نائية عجز عن توفير ملعب للتداريب.
هكذا هو لقجع، الذي لربما يخجل عدد من “الحساد” الذين طالبوا بإبعاده عن تسيير جامعة الكرة، من “انتصاراته”، قبل أن تجبرهم نتائجها، إما على التواري عن الأنظار “خجلا”، أو كتابة قصائد في مدحه “نفاقا”.
لا ينكر أحد دور فوزي لقجع الواضح في إشعاع المغرب كرويا على المستوى الإفريقي، بتنظيم أبرز التظاهرات القارية، أو فتح أذرع المغرب لاستقبال مباريات منتخبات وأندية إفريقية على أراضيه، ناهيك عن النجاح الذي حققه على المستوى العالمي، خاصة في العرس الكروي الأخير قطر 2022.