بعد 26 عاما على أشهر مقابلة في تاريخ العائلة الملكية البريطانية، اعتذر الصحافي مارتن بشير عن أساليب غير أخلاقية قام بها لإجراء مقابلة مع الأميرة ديانا، لكنه رفض الربط بين المقابلة وبين وفاة الأميرة. والقناة أيضا اعتذرت
تقدم الصحافي مارتن بشير، الذي يواجه انتقادات على خلفية المقابلة النارية مع الأميرة ديانا سنة 1995، باعتذار الأحد من نجلي الأميرة الراحلة وليام وهاري، لكنه اعتبر أن من “غير المنطقي” ربط ما حصل خلال اللقاء بوفاتها المأسوية
فبعد أكثر من ربع قرن من مقابلة الأميرة ديانا التي أغرقت العائلة الملكية البريطانية في أزمة، ندد تقرير مستقل الخميس بأساليب “مخادعة” استخدمها الصحافي مارتن بشير الذي يبلغ اليوم 58 عاما لإجراء هذا اللقاء، ما دفع قناة “بي بي سي” إلى الاعتذار
وكان تشارلز سبنسر شقيق الأميرة ديانا أكد أن مارتن بشير عرض له كشوفاً لحسابات مصرفية، تبين أنها مزورة، زعم فيها أن أجهزة الأمن كانت تدفع لشخصين في مقابل التجسس على الأميرة. وهو ما قال إنه دفعه لتعريف الصحافي بالـ”ليدي دي”
وردا على سؤال لصحيفة “صنداي تايمز”، أبدى مارتن بشير “عميق الأسف” تجاه نجلي الأميرة وليام وهاري. وقال “لم أرد يوما إيذاء ديانا بأي شكل من الأشكال، ولا أظن أننا فعلنا ذلك”
وكان الأمير وليام اعتبر أن هذه المقابلة ضمن برنامج “بانوراما” الاستقصائي أمعنت في تحطيم العلاقة بين والديه و”أججت المخاوف والبارانويا والوحدة خلال السنوات الأخيرة” في حياة الأميرة ديانا