إنتشرت فضيحة وزارة العدل في كل أرجاء الوطن والعالم وأصبحت حديث الرأي العام الوطني من طنجة إلى الكويرة.
وتكمن خطورة ما وقع بوزارة العدل أنه يسيء لصورة المملكة، التي كانت دول عظمى تنوه و تشيد بستراتجية المغرب عقب فصل النيابة العامة عن وزارة العدل، وإعتبرت حينها أن المملكة ماضية في ترسيخ دولة الموسسات القوية، قبل أن تأتي هذه الفضيحة لتهدم كل شيء
ومن المنتظر وبشدة أن يكون وهبي على رأس المغادرين للحكومة المغربية كما ينتظر أيضا أن يغادر كرسي زعامة حزب الأصالة والمعاصرة وذلك بعد علم جهات نافذة في الحزب بقرب إبعاد وهبي عن الحزب الثاني في البلاد، من خلال مؤتمر إستثناء سيعقد الصيف المقبل على أبعد تقدير.