فضيحة أخرى بعد الفضيحة التي تورط فيها الكاتب العام لوزارة الصحة هشام نجمي،و التي لم تنسى بعد، عندما أقدمت فتاة عشرينية على رمي نفسها من شرفة غرفته بأحد الفنادق المصنفة بمدينة أكادير، ليأتي هذه الأيام خبر تورط مسؤول آخر بالوزارة المؤتمنة على صحة المغاربة.
وفي تفاصيل الفضيحة الأخلاقية التي تناقلتها مجموعة من المنابر الإعلامية، يتعلق الأمر بسيدتين، إحداهن موظفة بأحد المستشفيات تقدمتا بطلب مؤازرة لدى المركز الوطني لحقوق الإنسان للترافع باسمهن بعدما تعرضتا للتحرش الجنسي مرات عديدة على يد المندوب الجهوي للصحة بقلعة السراغنة.
وفور توصله بطلب المؤازرة، عمل المركز الوطني لحقوق الإنسان على دراسة ملف القضية، حيث سيتم رفع شكاية إلى كل من وزارة الصحة والنيابة العامة.