قامت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بسيدي يحيى الغرب، مدعومة من قبل ضباط بالشرطة القضائية بسيدي سليمان والقنيطرة، الزمن لفك لغز جريمة قتل شاب من مواليد 1983، وتقطيع ساعديه ورجليه ورأسه، ورمي جذع الجثة بمطرح نفايات بسيدي يحيى الغرب، إذ وضع المحققون من ضمن الفرضيات الأولى لأسباب الجريمة الخيانة الماسة بالعرض والشرف، من خلال نوعية القتل والتمثيل بالجثة.
واهتزت المدينة أول أمس (السبت)، على وقع الفاجعة حينما عثر عمال نظافة على جذع الجثة الممتد من العنق إلى الحوض بدون ساعدين وساقين وفخذين ورجلين، وهرعت مختلف وحدات الشرطة من أمن عمومي وشرطة قضائية ومسرح الجريمة واستعلامات عامة وسلطات ترابية إلى المطرح، وأمر الوكيل العام للملك بنقل نصف الجثة إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي الإدريسي بالقنيطرة، لإجراء تشريح عليها، ووصل المحققون إلى هوية الهالك الملقب ب”جاماغي”، الذي يحمل سوابق في تكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات والضرب والجرح والاتجار في المخدرات.
والأن تقوم النيابة العامة سواء بالمحكمة الابتدائية بسيدي سليمان ومحكمة الاستئناف بالقنيطرة،بمتابعة مجريات البحث التمهيدي عن كثب.