أعلنت فصائل عراقية مسلحة مساء الخميس أنها استهدفت بالطيران المسير القاعدتين الأميركيتين بمخيم الركبان في جنوب سوريا وحقل العمر النفطى شرق البلاد.
وذكرت الفصائل، التي تسمي نفسها “المقاومة الإسلامية في العراق”، أن استهداف القاعدة جاء ردا على “مجازر” إسرائيل بحق سكان قطاع غزة”.
هجوم على معسكر للتدريب
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن طائرات مسيرة شنت هجوما على معسكر للتدريب قرب قاعدة التنف التي تضم قوات أميركية في سوريا، والواقعة عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية.
وأضاف المرصد أن الطائرات المسيرة التي أطلقتها الفصائل العراقية على حقل العمر النفطي أدت إلى وقوع إصابات.
يأتي هذا الهجوم بعد استهداف طائرة مسيرة مجهولة مقر الحشد الشعبي في بغداد، ما أدى إلى مقتل قائد في حركة النجباء مع مرافقه.
تورط أميركي
وكانت حركة “النجباء” -أحد أبرز فصائل الحشد الشعبي – اتهمت الولايات المتحدة بالتورط، محملة إياها مسؤولية شن الغارة على مقر الحشد الشعبي، ومتوعدة بالرد.
بينما حمل الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية التحالف الدولي مسؤولية الهجوم.
مقتل أبو تقوى
وكانت مصادر في الشرطة العراقية كشفت في وقت سابق أن طائرة مسيرة أطلقت عدة صواريخ مستهدفة سيارة داخل مقر للحشد شرق بغداد ما أسفر عن مقتل “أبو تقوى”، فضلا عن مرافقه “علي أبو سجاد”، بالإضافة إلى عضوين آخرين من الحركة.
في حين انتشرت قوات الأمن العراقية في المنطقة، ووصل فريق أمني إلى الموقع لإجراء تحقيقات أولية.
100 هجوم منذ 7 أكتوبر
ومنذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تعرض الجيش الأميركي بالفعل لأكثر من 100 هجوم على الأقل في العراق وسوريا عبر مزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة الملغومة.
ما دفع أميركا إلى الرد عبر شرب عدد من الفصائل المسلحة الموالية لإيران في البلدين.