ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أن فريقاً مصرياً مزوداً بعدة مركبات ومعدات متخصصة دخل إلى قطاع غزة للمشاركة في عمليات البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين، وذلك بموافقة من القيادة السياسية في تل أبيب، وفق ما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤول دفاعي إسرائيلي.
ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن مصر قدمت طلباً رسمياً بهذا الخصوص، تمت الموافقة عليه، مشيراً إلى أن الفريق بدأ مهامه الميدانية ضمن جهود استعادة جثث الرهائن.
من جانبها، اعتبرت هيئة البث الإسرائيلية الخطوة تنازلاً من الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط أميركي، بعدما كانت ترفض سابقاً دخول أي فرق أجنبية إلى القطاع، بدعوى أن حركة حماس قادرة على التعامل مع الأمر دون مساعدة خارجية.
كما نقلت القناة عن مصادر مطلعة أن واشنطن تمنع إسرائيل حالياً من فرض أي عقوبات أو إجراءات انتقامية على خلفية عدم إعادة حماس لجثث الرهائن.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في تصريح لشبكة سي إن إن، أن استعادة جميع جثث الرهائن الإسرائيليين داخل غزة “مهمة معقدة وتتطلب وقتاً” بسبب الظروف الميدانية الصعبة التي تعيق الوصول إلى الجثث، مشيراً إلى أن هذه النقطة كانت مطروحة بوضوح خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في شرم الشيخ.