فريق الأمن الوطني بتاوجطات يفوز بدوري لالة خديجة لكرة القدم المصغرة في نسخته الاولى

أسدل الستار نهاية الأسبوع الماضي بمدينة تاوجطات، على فعاليات دوري رمضان لكرة القدم داخل القاعة “الاميرة الجليلة لالة خديجة” المنظم من طرف جمعية الرجاء الرياضي لعين تاوجطات بشراكة مع المندوبية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحاجب بانتصار فريق الأمن الوطني بنتيجة (5\4)على فريق لوسرا .

وعادت المرتبة الثالثة لفريق الرجاء الرياضي لعين تاوجطات .
وقد تميز حفل اختتام فعاليات هذا الدوري الذي عرف مشاركة ستة فرق تبارت على شكل مباريات إقصائية، بحضور جمهور غفير غصت به جنبات القاعة المغطاة لعين تاوجطات(مايقارب 2000مشجع)..ونجاح تنظيمي متميز ساهم فيه كل الفرقاء ..كما تميز بالحضور الوازن لعدة شخصيات وفعاليات منهم: السيد ذ. لحسن العمود نائب برلماني ، والسيد عزيز العمود رئيس جماعة ايت بوبيدمان، والسيد احمد دقاقي رئيس الجماعة الحضرية لتاوجطات، والسيد عبد العزيز اليوسفي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحاجب، والسيد باشا مدينة تاوجطات والسيد مدير شركة لوسرا …
وعلى هامش هذا الملتقى الرياضي تم تنظيم حفل تكريمي على شرف كل من السادة: ذ. بلماحي رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، عبد العزيز اليوسفي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحاجب، حسن لوداري إطار وطني لكرة القدم، الدكتور حكيم مسرور اخصائي الطب الرياضي والتغذية، ذ. محمد امبيريك لاعب سابق لاشبال تاوجطات، وادريس العادل صحفي ورئيس فرع النقابة الوطنية للصحافة بالمغرب لجهة فاس مكناس، وعبد العالي زوير وعادل بلامين من أطر مديرية التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحاجب.
وفي تصريح للسيد رشيد بنعيش رئيس جمعية الرجاء الرياضي لعين تاوجطات بشراكة، عبر عن سعادته بنجاح هذا الدوري، الذي يعكس الإهتمام الكبير لفعاليات المدينة بتنشيط الحياة العامة.. وبلورة طموحات شبابها.. ولم يفته تقديم كل الشكر والامثنان للسيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحاجب على دعمه الكامل لهذا الدوري ولكل المبادرات الهادفة الى تنشيط الحقل الرياضي بالإقليم.
كما نوه بالروح الرياضية التي طبعت مسار كل المباريات والأجواء العامة التي صاحبت هذه النسخة الاولى لدوري رمضان لكرة القدم داخل القاعة والتي حملت اسم الاميرة الجليلة لالة خديجة.
بقلم /حسن لحبيبي