يبدو أن فرنسا أخذت موقع التخلف عن الركب بخصوص ملف الصحراء المغربية.
في هذا السياق، قالت مجلة لكسبريس الفرنسية في مقال لها :” إن الأمور بدأت بشكل جيد بين العاهل الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ”وقالت ذات المجلة أن ” امور كثيرة ساعدت في تأزيم العلاقات قبل أن تضيف ” حتى اليوم، تضيف المجلة الفرنسية، ما يزال كل شيء بحاجة إلى الإصلاح، كما أظهرت أحداث الأيام الأخيرة. فالرباط “لم تقبل” عرض المساعدات الإنسانية الفرنسي بعد الزلزال، ولم تظهر أي علامة على ذوبان الجليد”
وتضيف ذات المجلة ” إلا أن فرنسا باتت اليوم متخلفة عن الركب فيما يتعلق بالصحراء ، تقول “لكسبرس”. ففي 10 ديسمبر 2020، حدث تطور بارز بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء .
هذا، و في المقابل، تعهدت الرباط بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل. وفي مارس 2022، أعلن الرئيس الإسباني بيدرو سانشيز بدوره أن خطة “الحكم الذاتي” المغربية لإقليم الصحراء هي “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل النزاع”.
وجاء في المقال أن للمغرب يرى ” ماكرون خاضع للجزائر.” قبل أن تقر أن المعادلة معقدة . فالانحياز إلى مدريد، ولو بإعلان رمزي، يعني الانحياز إلى الرباط، وهو ما سيؤدي حتما إلى تدهور العلاقات بين باريس والجزائر. إذا ما العمل تتساءل المجلة الفرنسية. وتقول إن هناك شيئا واحدا مؤكدا، هو أن الفرنسيين مقتنعون بأن العلاقات الفرنسية المغربية يجب أن تدخل حقبة