اكدت فرنسا وفاة فرنسي و”احتجاز آخر في الجزائر في حادث يشمل عددا من مواطنينا”، وأوردت في بيان أن “مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية وسفارتي فرنسا في المغرب والجزائر على تواصل وثيق مع عائلات مواطنينا التي نقدم لها دعمنا الكامل”.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية “نحن على اتصال بالسلطات المغربية والجزائرية، وتم إخطار النيابة العامة”، ولم تحدد الخارجية الفرنسية هوية المتوفى.
هذا وفي الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الفرنسية يومه الجمعة عن وفاة فرنسي مواطن واحد بنيران خفر السواحل الجزائري، و” احتجاز آخر في الجزائر في حادث يشمل عددا من مواطنينا”، الا انه في الواقع تم قتل مواطنين (اثنين) واحتجاز آخر، فيما نجا رابعهم من موت محقق…
وحسب المعطيات المتوفرة، من – أحد أصدقاء الضحيتين- فإن الهالكين، اللذين يحملان الجنسية الفرنسية، كانا قد دخلا رفقة مواطنين (أحدهما اخ الضحية) عن طريق الخطأ إلى المياه التابعة للجزائر على مستوى “مرسى بن مهيدي”، ليتعرّضا لإطلاق نار من قبل حرس الحدود الجزائري.
وكان الشبان يمارسون هواية التزلج على الماء بشاطئ السعيدية، المحادي لشاطئ مرسى بلمهيدي، عندما أطلق عليهم الجيش الجزائري الرصاص بدون رحمة ولا شفقة وبدم بارد، ما أسفر عن مقتل شابين مغرببين، هما بلال قيسي، الذي ووري جثمانه، عصر أمس الخميس بمقبرة سيدي حازم ببني درار، فيما لا زال العسكر الجزائري يحتجز عبد العالي مشوير، الدي تعرض هو الاخر للقنص من طرف الحرس الجزائري، والى حدود الساعة لا زالت اسرته تطالب بتسليم جثثه على الأقل لدفنه طبقا لتعاليم الشريعة الإسلامية، التي توصي بإكرام الميت ودفنه…
في وقت لا يزال مواطن آخر يدعى إسماعيل سنابي معتقلا لدى السلطات الجزائرية، وحسب آخر الاخبار، فقد تم عرض هذا الأخير في اقل من 48 ساعة على القضاء وتم الحكم عليه ب 18 شهرا، مما يدعو الى طرح أكثر من علامة استفهام، حول الطريقة الوحشية، التي تعامل معها الجيش الجزائري مع اشخاص أبرياء عزل، لا ذنب لهم سوى انهم ظلوا الطريق، فكان من المفروض القاء القبض عليهم واجراء بحث معهم قبل ترحيلهم في اتجاه بلدهم المغرب عوض استعمال الرصاص وقتلهم ببشاعة…