تتواصل التظاهرات في المدن الفرنسية بمشاركة عشرات آلاف الأشخاص، احتجاجاً على “المعيشة الباهظة الثمن”، ومن أجل “رفع الأجور” وبدعوة من اليسار الفرنسي، على رأسه زعيم حزب “فرنسا الأبية”، جان لوك ميلينشون.
وبدأت النقابات العمالية، الثلاثاء، في فرنسا إضراباً عاماً، للمطالبة بزيادة الرواتب، وسط التضخم الأعلى الذي تواجهه البلاد منذ عقود، ليواجه الرئيس إيمانويل ماكرون أحد أصعب التحديات منذ انتخابه لولاية ثانية في ماي الماضي.
وسيشمل الإضراب في المقام الأول القطاعات العامة مثل المدارس والنقل، امتداداً لإضراب مستمر منذ أسابيع، والذي عطّل مصافي التكرير الرئيسية في فرنسا، وعرقل الإمدادات لمحطات الوقود.