اميمة انجيمو
عرفت مجموعة من المدن المغربية، فتيات يهربن من منازل أسرهن، وذلك لأسباب نفسية واجتماعية.
وحسب مصادر مطلعة ، فإن الوقائع غالبا تعود في البداية إلى اختفاء فتاة ما، فيتم إطلاق عملية بحث عنها ثم بعد مرور أيام قليلة تتصل المعنية بالأمر بأحد أفراد عائلتها لتخبره بأن الأمر لا يتعلق بالاختطاف، وإنما هو فرار من المنزل بمحض إرادة الفتاة ولأسباب شخصية.
ولإيجاد تفسيرات منطقية لهذه الظاهرة،، أكدت مصادر مطلعة أن الهروب من البيت قد يكون مؤشرا لمرض نفسي خطير وليس سوى “عقل الصغر والطيش”، مضيفا أن كل حالات الهروب من البيت هي مؤشر أيضا على عدم الاستقرار النفسي والشعور بالألم الداخلي نتيجة نزاعات داخلية أو نزاعات مع الوالدين.