فتح الحمامات والقاعات الرياضية بالدار البيضاء تعطي أمل للمهنيين لتدرك الخسائر

يأمل التجار المهنيون في مدينة الدارالبيضاء في تخفيف التدابير الاحترازية، التي تفرضها السلطات، للحد من تفشي فيروس كورونا، وذلك مع حلول شهر رمضان، لاسيما بعد السماح، قبل أيام، لأرباب الحمامات، والقاعات الرياضية باستئناف أنشطتهم، بعد إغلاق دام لأشهر عديدة.

 

ويطالب التجار، والمهنيون في العاصمة الاقتصادية للمملكة بعدم الإغلاق الليلي، خلال شهر رمضان المقبل.
ودعا بعض أرباب المقاولات الصغرى والمتوسطة في العاصمة الاقتصادية للمملكة الحكومة إلى إلغاء قرار الإغلاق ليلا، وشهادة التنقل، الممنوحة من طرف السلطة، مبرزين أن هذه الأخيرة، تسبب لهم في خسائر مهمة، لاسيما في صفوف تجار التقسيط، والجملة، الذين يسافرون بسلعهم خارج مدينة الدارالبيضاء.

وكانت الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة قد دعت الحكومة، قبل أسابيع، إلى وضع خطة وطنية لإنقاذ المقاولات المهددة بالإفلاس، والتي تعيش وضعية صعبة جراء تداعيات الجائحة، من خلال إقرار دعم خاص بالمقاولات الناشئة، والصغيرة جدا، وعموم المهنيين، والحرفيين، وإقرار وضع ضريبي استثنائي لمعالجة وضعية المقاولات في حالة إفلاسها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.