افتتح اللواء الجهوي للشرطة العدلية بفاس، الثلاثاء، تحقيقا قضائيا بإشراف النيابة العامة المختصة للبت في الأفعال الإجرامية المزعومة ضد سبعة أفراد، بينهم طبيب نسائي، ومساعدان في عيادة خاصة، ووسيط ، وشابة وقاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، وكذلك أختها الكبرى، لتورطهما المزعوم في ممارسة الإجهاض المنتظمة، والتزوير، واختلاس قاصر، وهتك العرض.
وحسب بيان صحفي صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني (DGSN)، ألقى اللواء الجهوي للشرطة العدلية بفاس، بناء على معلومات دقيقة قدمتها المديرية العامة للرقابة الإقليمية، القبض في عيادة طبيب النساء والتوليد المشتبه بهم في محاولة إجهاض قاصر، ضحية الاعتداء غير اللائق والاختلاس الذي تسبب في الحمل.
وأدى التحقيق إلى إلقاء القبض على الطبيب وسكرتاريتين اللتان تعملان بمكتبه ، وضبط مجموعة من الملفات الطبية لسيدات خضعن لإجهاض غير قانوني، وكذلك اعتقال الشابة المتورطة في الاعتداء على الحياء والمعاملة السيئة.
كما تم إلقاء القبض على أخت الفتاة القاصر لتقديمها وثيقة بهوية مزورة، وذلك للاعتقاد بأنها هي التي ستخضع للإجهاض وليست أختها القاصر.
تم وضع جميع الموقوفين ، باستثناء القاصر ، رهن التحفظ على ذمة التحقيق القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة لاستيضاح تفاصيل هذه القضية ومخرجاتها والبت في النتيجة، وخلص البيان إلى مدى درجة ومستوى تورط كل منهم في هذه الأعمال الإجرامية.