فاجعة أزيلال تحيل سائق سيارة النقل المزدوج على كرسي المحاكمة
مجلة أصوات
أحالت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بأزيلال، سائق سيارة النقل المزدوج التي سقطت بأحد المنعرجات، وخلفت 10 قتلى والعديد من الإصابات، بالطريق الرابطة بين آيت بواولي وآيت بوكماز بإقليم أزيلال، على المحاكمة، وذلك بعد متابعته في حالة اعتقال بتهمة “القتل غير العمد”.
و قد تم اعتقال السائق بعدما أظهرت التحريات ثبوت مسؤوليته المباشرة عن الحادث المأساوي.
وأوضح المصدر ذاته، أن السائق ارتكب خطأ عندما استوقف سيارة النقل المزدوج في منحدر جبلي بدون استعمال الفرامل.
وكانت النائبة البرلمانية زهرة المومن، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وجهت سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء، حول الحادث المأساوي المتعلق بانقلاب سيارة للنقل المزدوج بإقليم أزيلال.
وقالت النائبة البرلمانية، إن الطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين آيت بوكماز وآيت بواولي التابعة للنفوذ الترابي لإقليم أزيلال، شهدت يوم الأحد، حادثا خطيراً ومأساويا، إثر انقلاب سيارة للنقل المزدوج في منعرج خطير، انقلبت بجميع ركابها بأحد المنحدرات الجبلية الخطيرة، والذي ذهب ضحيته 10 أشخاص من بينهم تلاميذ وأساتذة كانوا يشتغلون بإحدى المجموعات المدرسية بضواحي أزيلال، حيث لقوا حتفهم على الفور، فيما نُقل المصابون، وعددهم 12، في حالة حرجة، إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال.
وأضافت البرلمانية، أنه سبق لها أن طالبت في جلسة الأسئلة الشفوية بتأهيل الطريق الجهوية رقم 302 بإقليم أزيلال، متسائلة عن التأخر الحاصل في تنفيذ اتفاقية الشراكة المتعلقة بها، كما وجهت لكم سؤالا كتابيا في موضوع رقمه 763.
وساءلت النائبة البرلمانية، وزير التجهيز، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من حوادث السير المميتة على الطريق المذكورة، كما استفسرته عن التدابير التي يجب اتخاذها من طرف الوزارة، بمعية القطاعات المعنية الأخرى، بغاية وقف نزيف زهق الأرواح من خلال إصلاح هذه الطريق، وعن مآل تنفيذ اتفاقية الشراكة لتأهيل الطريق الجهوية 302 بإقليم أزيلال.