تحولت العديد من الوديان ، مع ارتفاع درجات الحرارة في الفقيه بن صالح ، إلى مكان مفضل للسباحة من طرف الأطفال وحتى الشباب الذين لفحتهم أشعة الشمس الحارقة، في ظل نقص فادح للمسابح، ما أثار عدة تساؤلات حول عدم تحرك الجهات المعنية ، رغم النداءات الكثيرة، بإدراج مثل هذه المرافق الترفيهية ضمن المشاريع المستعجلة التي ينتظرها شباب الفقيه بن صالح بشغف، والتي ستساهم أيضا بشكل كبير في تخفيف ضحايا الوديان التي قضت على العشرات من الأطفال والشباب غرقا ، خلال السنوات الأخيرة ، إذ كان الفرق مهولا و ملفتا للانتباه بصفة مرعبة لا سيما و أن الموت في الوديان شيء مهول لأن لا رقيب و لا حارس هناك و لا منقذ فالموت بطيء و إذا حصل فالجثة تلبث أياما تحت الماء قبل أن تلفظها إلى السطح.
مطالب بالجملة، أصوات لشباب مدينة الفقيه بن صالح تعالت على منصات مواقع التواصل الإجتماعي خلال هذه الأيام تحكي معاناتهم اليومية من نقص المرافق الاجتماعية وانعدام وسائل الترفيه، خصوصاً في فصل الصيف الحار جداً ، حيث تعاني ساكنة الفقيه بن صالح بصفة عامة خلال كل فصل صيف من انعدام فضاءات الترفيه و قلة المسابح في عز حرارة تفوق 46.
ونتيجة لانعدام وجهات يلجأ إليها شباب الفقيه بن صالح ، تحولت بعض الوديان في غياب جهاز رقابي إلى أماكن استجمام لعشرات الشباب والأطفال.