“غوغل للترجمة” تضيف 110 لغات جديدة من بينها اللغة الأمازيغية

مجلة أصوات

بمساعدة الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة “غوغل” الأمريكية إضافة 110 لغات جديدة، من بينها الأمازيغية، إلى خدمة الترجمة الأكثر استخداما عبر “Google Traduction”.

 

 

 

 

 

وبحسب إعلان للشركة الأمريكية صدر الخميس، فإن هذه الإضافات الجديدة تأتي ضمن هدف توفير 1000 لغة جديدة في خدمة الترجمة، قصد “إزالة الحواجز اللغوية”.

 

 

 

 

 

 

وقالت “غوغل” إن تقنية “Palm 2” المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مكّنت إلى حدود اللحظة من توسيع عدد اللغات الموجود ضمن خدمة الترجمة إلى 110 لغات جديدة.

 

 

 

 

 

وظهرت منذ الخميس الماضي اللغة الأمازيغية في خدمة الترجمة “Google Traduction”، إذ بإمكان المتصفحين الآن ترجمة النصوص بسلاسة من جميع لغات العالم إلى الأمازيغية، والعكس صحيح.

 

 

 

 

 

 

 

وقال حسن أوباس، رئيس الجمعية الجهوية لمدرسي اللغة الأمازيغية بالدار البيضاء، إن “الخطوة أكثر من إيجابية، وكل بادرة تجعل من الأمازيغية أكثر انتشارا نثمنها”.

 

 

 

 

 

وأضاف أوباس، في تصريح لهسبريس، أنه “في السابق، كان صعبا على الجميع محاولة كتابة جمل أو مقالات بالأمازيغية، أو ترجمتها”، مؤكدا أن تواجد الأمازيغية في الشق التكنولوجي، “أمر مهم”.

 

 

 

 

وبيّن رئيس الجمعية الجهوية لمدرسي اللغة الأمازيغية بالدار البيضاء أن هذا الأمر سيعزز حماية اللغة الأمازيغية من الانقراض، داعيا إلى “توفير الأمازيغية في الذكاء الاصطناعي”.

 

 

 

 

 

 

وأشار المتحدث إلى أن الذكاء الاصطناعي، على غرار “ChatGpt”، يلاحظ فيه غياب اللغة الأمازيغية، معتبرا أن “خطوة غوغل مهمة ومحمودة وجد مميزة، وستزيد من إشعاع اللغة الأمازيغية على المستوى الدولي”.

 

 

 

 

وفق غوغل، فإن برنامج “Palm 2″، “يتفوق في مهام الاستدلال المتقدمة، بما في ذلك البرمجة والرياضيات، وأيضا التصنيفات، وقابلية الجواب على مختلف الأسئلة، وخاصة الترجمة بلغات عديدة”.

 

 

 

 

وأضاف المصدر عينه أن اللغة الأمازيغية هي لغة يتحدث بها الناس في شمال أفريقيا، ورغم وجود العديد من اللهجات، إلا أن الشكل المكتوب لهذه اللغة قابل للفهم المتبادل بشكل عام، موضحا أنها “مكتوبة بالخط اللاتيني وخط تيفيناغ، وكليهما يدعمه تطبيق “Google Translate”.

 

 

 

 

وأكدت “غوغل” أن “تميّز اللغات كان دائما ذا قدر كبير، سواء من حيث الأصناف الإقليمية، أو اللهجات، ومعايير التهجئة المختلفة، وفي الواقع لا يوجد لدى العديد من اللغات شكل موحد، وهو ما “صعّب علينا اختيار صنف دقيق وصحيح”، موردة: “عملنا همّ إعطاء الأولوية للأصناف الأكثر استخداما لكل لغة. على سبيل المثال، تعد الرومانية لغة بها العديد من اللهجات في جميع أنحاء أوروبا”.

 

 

 

 

وينصّ الدستور المغربي على أن اللغة الأمازيغية لغة رسمية بجانب العربية، كما تم إصدار الظهير رقم 121-19-1 يهمّ تنفيذ القانون التنظيمي رقم 16-26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.