شكيب قربالو
يبدي الشارع المغربي تذمرا، من ناحية غلاء أسعار المواد الاستهلاكية والمحروقات التي ألهبت جيوب المواطنين خاصة في هاته الظرفية التي يعيشها المواطن من جراء (الجفاف وتداعيات جائحة كوفيد 19).
لذا على الحكومة المغربية “حكومة الغالب الله”، التدخل بوضع حد لارتفاع الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمغاربة رغم خروج احتجاج مئات من المواطنين في عدة مدن رفضا لارتفاع الأسعار، ولموجة هذا الغلاء التي تعرفها البلاد، خاصة أن المواد الاستهلاكية غير مراقبة مثلا بالعالم القروي ك (جماعة للاميمونة وسيدي محمد لحمر و سيدي بوبكر الحاج وشوافع …وسوق أربعاء الغرب…).
لذا على السلطات الإقليمية والمحلية الخروج من المكاتب والتفاعل مع المواطنين، وتسخير لجن لمراقبة الأسعار المواد الاستهلاكية حيث هناك ارتفاعا غير مبرر بالمحلات التجارية خصوصا بالبوادي والأسواق الأسبوعية، فمن خلال مراقبة وتتبع أسعار ومنع احتكار المواد الأساسية ونحن على أبواب نهاية شهر رمضان الكريم، وهذا ما يضمن الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين ولنا عودة بالموضوع.