شهد العديد من الكلام في مواقع التواصل الإجتماعي، مؤخرا، عن إقرار 55 درهما في فواتير الماء والكهرباء، لدعم القناة الثانية في أزمتها المالية، تنضاف إلى ضريبة السمعي البصري التي اعتاد المغاربة على أدائها منذ سنوات.
فهاشتاغ “لن نعطي 55 درهم لدوزيم”، ومنشور كتب فيه “اذا كان لابد من اقتطاع 55 درهم من رواتب الموظفين لأجل 2M فمرضى السرطان أولى” أصبح تراند في المغرب.
فبالنسبة لهم إذا كان سيكون هناك إقتطاع 55 درهم لا محالة فيجب أن تكون لفائدة مرضى السرطان وليس لفائدة القناة الثانية 2m الذي حسب تعبيرهم فهي قناة لا يشاهدوها المغاربة
فبالرغم بأن البرلماني عن حزب العدالة والتنمية حسن عديلي أن المدير العام لشركة صورياد 2M أكد له، بأن الأخبار التي يتم تداولها حول إجبار الأسر المغربية على أداء 55 درهما لإنقاذ قناة دوزيم من الإفلاس “لا أساس لها من الصحة”.