غرفة ملابس برشلونة: “لم يعد أي فريق يخاف منا”

غرفة ملابس برشلونة: “لم يعد أي فريق يخاف منا.. يمكن لأي منافس الفوز علينا.. نلعب بلا روح”.

كارثة أنفيلد:خسارة أنفيلد توضع في نفس الخانة مع إقصاء الموسم ما قبل الماضي من ربع نهائي المسابقة ذاتها على يد روما، وبدلا من أن يعلن رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو حالة الطوارئ لمعالجة الخلل وإقالة فالفيردي، قام “بمكافأة” المدرب بالتعاقد مع لاعبين كالفرنسي غريزمان والهولندي دي يونغ، وكان قاب قوسين من استعادة البرازيلي نيمار.

فالفيردي: وبالعودة إلى فالفيردي، فإن المدرب بدأ الموسم الجاري تحت ضغط الخسارة المذلة في أنفليد وخسارته نهائي كأس الملك أمام فالنسيا، ويعيش فالفيردي فوضى تكتيكية باعتماده مبدأ “مداورة اللاعبين” منذ بداية الموسم.

وظهرت الكارثة في خط الوسط، فقد أشرك المدرب الإسباني ستة لاعبين فيه في ست مباريات: ضد أتلتيك بلباو (سيرجي روبرتو وفرينكي دي يونغ وكارلس ألينيا)، وريال بيتيس (روبرتو ودي يونغ وسيرجيو بوسكيتس)، وأوساسونا (روبرتو ودي يونغ وبوسكيتس)، وفالنسيا (آرثور ودي يونغ وبوسكيتس)، ودورتموند (آرثور ودي يونغ وبوسكيتس)، وغرناطة (راكيتيتش ودي يونغ وروبرتو).

هذا كله إضافة إلى أن اللاعبين ظهروا مستلمين من دون روح أو دافع للفوز، وهو ما جعلهم يحققون أسوأ بداية للفريق موسم 1994-1995، بحصد سبع نقاط من خمس مباريات.

فيربو جونيو: منحت صحيفة “سبورت” الكتالونية تقييما متدنيا للوافد الجديد إلى البرسا، الظهير الأيسر الذي تسبب خطؤه بالهدف الأول لغرناطة، وقدم أداء سيئا للغاية حتى خرجت أصوات تقول إنه لا يليق بأن يكون بديلا لجوردي ألبا.

دي يونغ: الوافد الجديد الآخر الذي اختير أفضل خط وسط في أوروبا ويبدو أنه سيكون في التشكيلة المثالية التي يختارها الاتحاد الدوري لكرة القدم (فيفا) اليوم، قدّم مؤشرات مهمة على أنه سيكون مستقبل الفريق في خط الوسط، لكن إصرار فالفيردي على تغيير مركزه بشكل دائم أرهقه وأضاع تركيزه.

غريزمان: بينما كانت تنتظر جماهير البرسا تكوين ثلاثي جديد بعد انضمام النجم الفرنسي، بدا الأخير بدا تائها مع فريقه الجديد، ورغم تسجيله هدفين في مرمى بيتيس وأدائه الجيد ضد فالنسيا، غير أنه لم يسدد على المرمى خلال أربع مباريات خارج “الكامب نو”، والأهم أنه لم يقدم نفسه حتى الآن كلاعب يستطيع قيادة الفريق أو يستحق المبلغ الذي دفع مقابل انتقاله.

ميسي: عادة ما كان “يجمّل وجه” فالفيردي وينقذه في مباريات كثيرة، ولكن هداف الفريق التاريخي الذي لم يشارك بأي مباراة أساسيا هذا الموسم، أخفق في إنقاذ الفريق أو تحسين أدائه أمام غرناطة، وكان واضحا سوء التفاهم بينه وبين غريزمان من جهة وبينه وبين سواريز من جهة أخرى.

فاتي: كثيرة هي الأضواء التي سلطت على النجم الشاب الذي يقترب من عامه السابع عشر بعد تسجيله هدفين وصناعته هدفا في خمس مباريات شارك فيها بالليغا، وحتى عندما دفع به فالفيردي في الشوط الثاني كان الشاب -الحاصل على الجنسية الإسبانية مؤخرا- وجهة تمريرات ميسي، ولكن على البرسا أن يحميه ويحاول العمل على تطوير مستواه، بدلا من التركيز عليه وتحميله وزرا فوق طاقته.

بارتوميو: هو السبب الرئيسي في بقاء فالفيردي بعد كارثتي أنفيلد وروما، ولهذا فهو يتحمل المسؤولية الأولى والأخيرة عن وصول الفريق إلى هذا المستوى، فبعد رحيل جوردي ميستري وبيب سيغورا (القائمان على موضوع التعاقدات)، بات بارتوميو يتحمل وحده مسؤولية التعاقد.

فبارتوميو هو الذي جلب غريزمان ضد رغبة غرفة الملابس إضافة إلى أن الفرنسي رفض البرسا الموسم الماضي، كما أخفق في التعاقد مع دي ليخت ونيمار وفي استعادة أموال صفقة كوتينهو، حيث أرسله إعارة لبايرن ميونيخ، والأهم أن بارتوميو لن يتخذ قرارا متسرعا أو فوريا فيما يخص مستقبل فالفيردي في انتظار ما سيحدث في المباريات القادمة.

بيكيه والدفاع الهش: أسوأ خطوط الفريق، فقد تلقى تسعة أهداف في الليغا هذا الموسم بعد مرور خمس جولات فقط للمرة الأولى منذ عام 1996، ليصبح صاحب أسوأ دفاع في الدوري حتى الآن.

في الخلاصة، ينتظر برشلونة موسم صعب وعليه أن يتطور على عدة مستويات قبل فوات الأوان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.