غاني قباج يعود للتلفزيون عبر “زمان الكذوب” ويستعد لعرض كوميدي قريب

مجلة أصوات

يعود الفنان غاني قباج إلى عالم التمثيل من خلال مشاركته في فيلم تلفزيوني جديد بعنوان “زمان لكذوب”، المخصص للقناة الأولى. وحتى الآن، لم يتم تحديد ما إذا كان سيعرض خلال موسم رمضان المقبل.

ودخل صناع العمل بطاقميه التقني والفني إلى بلاطوهات التصوير في وقت سابق ليصبح جاهزا للتوضيب والبرمجة في وقت قريب.

ويتناول الفيلم قصة شخص يعمل في فرقة فنية خاصة بإحياء الحفلات والأعراس، ستفرض عليه الظروف الاعتناء بطفل صغير سيغير مجريات حياته ويضعه في مواقف هزلية، وفق ما توصلت به جريدة “مدار21”.

وسيكون برنامح غاني قباج الفني هذه السنة غني بالأعمال في الموسيقى والتمثيل، بعد غيابه لفترة واكتفائه بتقديم جولة فنية لعرضه الكوميدي “Le double je”.

وأفصح غاني في تصريح لمصادر صحفية  أنه أيضا يستعد لتصوير فيلم سينمائي سيشكل مفاجأة لجمهوره، والذي كان حلما عالقا ينتظر تحقيقه منذ سنوات.

وأضاف: “لقد كان حلمي دائما الاشتغال على فيلم سينمائي، لكن تحقيقه تطلب مني الكثير من العمل في الميدان الفني عموما والغناء بشكل خاص”.

ويرفض غاني تقييده بالانتماء إلى المجال الموسيقي، دون التمثيل، مؤكدا أنه درس المسرح ومارسه في طفولته، والذي جعله يمارس الموسيقى أيضا.

ويضيف غاني: “المسرح عادة يجمع بين الغناء والتمثيل والإثنين لهما علاقة بالفن، وقد انطلقت في مجال الموسيقى واحترفته من أجل الوصول إلى التمثيل بشكل محترف”.

وأكد غاني أن جولته الفنية لعرضه الكوميدي الساخر “Le double je” سرقته قليلا من الغناء والتمثيل التلفزيوني، مشيرا إلى تحضيره لعرض جديد سيرى النور خلال سنة 2025 الجارية.

وأبرز أن هذا العرض الفكاهي الجديد، سيكون مختلفا وسيشكل مفاجأة لجمهوره خلال هذه السنة التي يسجل فيها عودة قوية من خلال مجموعة من المشاريع الفنية.

وعلى مستوى الغناء، كشف قباج أنه بصدد التحضير لمجموعة من الأعمال الموسيقية، موضحا “لا يمكنني أن أصدر أي عمل غنائي إلا إذا تأكدت من جودته ونسبة نجاحه وقبوله لدى الجمهور”.

وأشار الفنان غاني قباج إلى أنه يحاول دائما أن يجدد في أعماله الفنية، مما يجعله يشتغل بشكل متأن، مضيفا: “التجديد يحتاج إلى الكثير من الوقت لذلك إصداراتي تتأخر عادة”.

يذكر أن غاني سبق له أن شارك في عدد من المسلسلات التلفزيونية، ومنها “عيون غائمة”، و”صافي سالينا”، وغيرهما.

ودخل العديد من صناع الأعمال إلى بلاطوهات التصوير لتصوب الكاميرا تجاه أبطال العمل الذين يرتدون أثواب شخصيات جديدة تتناول مواضيع متعددة.

وجرى تصوير باقة من الأفلام التلفزيونية التي سيعرض العديد منها في الموسم الجديد من الأعمال التلفزيونية، ضمنها “بيني وبينك” لإدريس صواب، الذي يحكي قصة درامية رومانسية واجتماعية تجمع بين شابين سيقعان في حب بعضهما البعض، وسيدخلان في معركة من أجل الوصول إلى القفص الذهبي، غير أن مجموعة من العراقيل ستعترضهما، وتعقد مسار علاقتهما وتجعلها شبه مستحيلة رغم محاولاتهما المتكررة للتخلص من أعباء الماضي الذي يعود إلى الواجهة من جديد.

وصُور فيلم “شدة وتزول” لحميد باسكيط، الذي ينتمي إلى خانة الأفلام الاجتماعية والدرامية، وينقل التفاصيل الدراسية لمجموعة من الشباب الذين يطمحون إلى تحقيق أهدافهم، قبل أن تجد واحدة منهن نفسها مصابة بمرض يوقفها عن الدراسة، ويستدعي خضوعها لعملية جراحية.

ويحكي فيلم آخر يحمل عنوان “جيهان” لإدريس الروخ، قصة فتاة بسيطة تنحدر من وسط شعبي تحلم باحتراف كرة القدم، غير أن أسرتها تقف حاجزا ضد تحقيق رغبتها، غير أنها تصطدم برفض أسرتها، مما يؤدي إلى تصادم حلمها ورغبتها بعائلتها التي لها أهداف أخرى.

وصور فيلم آخر لصالح التلفزيون والذي يحمل عنوان “فرصة ثانية” لهشام الجباري، والذي ينقل تفاصيل الحياة اليومية لثنائيات الأزواج في مواقع التواصل الاجتماعي، والمشاكل التي تقع فيها نتيجة الغوص في العالم الافتراضي والارتباط الهوسي بالتواصل عبر التطبيقات.

وفي تفاصيل فيلم تلفزيوني آخر يحمل عنوان “بنت العم” لحميد زيان، صُور لصالح القناة الثانية، يدور حول فتاة كانت تنعم بحياة البذخ والترف، قبل أن يتوفى والداها وتُصبح في مواجهة أطماع عائلتها وبالتحديد ابن عمها الذي يحاول الاستحواذ على كل أملاكها، بعدما باتت وحيدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.