أعلن ألكسندر سيرغييف، رئيس أكاديمية العلوم الروسية، أن ذوبان الجليد الأزلي في القطب الشمالي بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ستكون عواقبه كارثية لمنطقة القطب الروسية بسبب انبعاث الميثان.
وقال العالم الروسي في منتدى القطب الشمالي: “هذا السؤال مهم جدا، كيف سيؤثر انبعاث غاز الميثان في المناخ؟ هل بدأنا بعمليات تحددها الطبيعة تماما، من دون أي ارتباط بالصناعة؟ والتي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة جدا أو حتى كارثية؟”.
وأشار رئيس أكاديمية العلوم الروسية إلى أن “عامل انبعاث الميثان، الذي لا يرتبط بالنشاط الصناعي أبدا، أصبح أكثر أهمية”. ووفقا للعالم، فإن الاحترار العالمي يحفز تعرية الشواطئ في مناطق الجرف وذوبان الجليد الأزلي، الذي يرافقه انبعاث كميات كبيرة من الميثان.
وسبق أن أعلن في عام 2017 أن الاحترار العالمي سيجعل مناخ سيبيريا ملائما لزراعة المحاصيل المحبة للحرارة، وخصوصا الفواكه والبطيخ الأحمر والذرة والحبوب وبعض أنواع العنب.
ووفقا لاكتشافات العلماء خلال 200 سنة الماضية، تسبب النشاط البشري في انبعاث أكثر من 600 مليار طن من الكربون إلى الهواء الجوي. وتسبب هذا الانبعاث في ارتفاع ثاني أكسيد الكربون فيه بنسبة 0.012%، وارتفاع معدل درجة حرارة الهواء الجوي بمقدار درجة مئوية واحدة.