عادت “عناصر الدرك الملكي والشرطة” إلى تشديد إجراءات المراقبة على مستوى المناطق القروية والحضرية للمملكة، خاصة في الفترة الليلية، إثر “القفزة الفيروسية” التي سجلتها بعض الجهات خلال الأسابيع الأخيرة،مع التخوفات الواضحة والصحية من ظهورموجة ثالثة من الجائحة فيما وعززت العناصر الأمنية والدركية من يقظتها بمداخل الحواضر والأقاليم طيلة الأيام الماضية، قصد الحدّ من كثرة التنقلات الجماعية قبيل حلول شهر رمضان، بالنظر إلى القرار الحكومي الذي حسم بغرض الإغلاق الليلي، ما دفع فئات مجتمعية عديدة إلى السّفر صوب مدن النشأة لتمضية المناسبة الدينية مع الأقارب وتعزّز إنتشار “الدرك الملكي والأمن الوطني” في جلّ ربوع المملكة خلال الفترة الليلية،بجهات درعة-تافيلالت والدار البيضاء-سطات ومراكش-آسفي، حيث يتمّ التحقق من توفر المواطنين على رخصة التنقل الإستثنائية المسلمة من لدن السلطات المحلية، بالإضافة إلى ضبط المخالفين لقوانين السير