أدان السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال،يوم أمس الخميس، بشدة جميع أشكال العنف ضد الأطفال وإختطافهم وتجنيدهم من قبل المجموعات المسلحة وتوظيفهم لأغراض إجرامية أو إرهابية أوعسكرية، بما في ذلك داخل مخيمات اللاجئين.
وكان “السيد هلال” يتحدث خلال إجتماع نظمته الأردن بمناسبة إنضمامها لمبادئ باريس بشأن الأطفال المرتبطين بالقوات المسلحة أو المجموعات المسلحة.
وإذ شارك في هذا الإجتماع العديد من المسؤولين في الأمم المتحدة أبرزهم الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بقضايا الأطفال والنزاعات المسلحة، فيرجينيا غامبا، والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف، هنريتا فور، وممثلون عن جمعيات مدنية مثل منظمة “سايف ذي تشيلدرن” (أنقذوا الأطفال). ودعوا جميعا إلى وضع حد لتجنيد الأطفال من قبل المجموعات المسلحة، وطالبوا بمساءلة جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية المتورطة في هذه الجرائم ضد حقوق الطفل.
وشدد في هذا الصدد، على أن “البلدان التي تحتضن المجموعات المسلحة التي تجند الأطفال وتسلحها وتدعمها وتمولها تتحمل مسؤولية قانونية وجنائية كبرى بشأن هذا الإنتهاك الصارخ لحقوق الطفل، ولذلك يجب تحميلها المسؤولية الكاملة من قبل المجتمع الدولي مثلها مثل هذه المجموعات المسلحة”.