عمر بلافريج نائب برلماني يُطالب بعدم تجريم المثلية الجنسية والخيانة الزوجية

أوضح بلافريج أن مشروع القانون الجنائي المعروض على البرلمان هو “فرصة لضمان الحريات الفردية، وأن كل مواطن راشد هو مواطن حقيقي وليس قاصرا، في مقابل تشديد العقوبات ضد الجرائم التي ترتكب ضد القاصرين من أجل حماية المجتمع المغربي”.

مما اقترح النائب البرلماني عمر بلافريج، في حلقة جديدة من حلقات “بودكاست سياسي”، يومه الجمعة ، إلغاء الفصول 481، 490، 491 من القانو الجنائي، “بكل شفافية، وأتحمل مسؤوليتي التامة في ذلك”، بتعبيره.

ويتعلق الفصل 481 من القانون الجنائي والذي ينص حرفيا على أنه “يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من مائتين إلى ألف درهم من ارتكب فعلا من أفعال الشذوذ الجنسي مع شخص من نفس جنسه، ما لم يكن فعله جريمة أشد”.
أما الفصل 490 من القانون ذاته، والذي ينص على أنه “كل علاقة جنسية بين رجل وامرأة لا تربط بينهما علاقة الزوجية تكون جريمة الفساد، ويُعاقب عليها بالحبس من شهر واحد إلى سنة”.
وأخير الفصل 491 من القانون ذاته الذي يجرم الخيانة الزوجية، والذي ينص على أنه “يعاقب بالحبس من سنة إلى سنتين أحد الزوجين الذي يرتكب جريمة الخيانة الزوجية، ولا تجوز المتابعة في هذه الحالة إلا بناء على شكوى من الزوجة أو الزوج المجني عليه”.

اما في إطار التعديلات المرتقب أن تضعها الفرق البرلمانية بمجلس النواب على مشروع القانون الجنائي، قال النائب البرلماني عمر بلافريج إن مقترحات فيدرالية اليسار الديمقراطي ستدافع عن حذف عدد من المواد التي تضرب في العمق الحريات الفردية بالمغرب.

من جهة ثانية، اعتبر النائب البرلماني أن بعض العقوبات المتضمنة في مشروع القانون الجنائي تبقى غير كافية؛ منها تلك المتعلقة بالجرائم ضد الأطفال، وأضاف أنه اقترح تشديد العقوبات المتعلقة باغتصاب الأطفال لتصل الأحكام إلى المؤبد بدل 10 سنوات أو 15 سنة الموجودة اليوم.

واوضح بلافريج أن مشروع القانون الجنائي المعروض على البرلمان هو “فرصة لضمان الحريات الفردية، وأن كل مواطن راشد هو مواطن حقيقي وليس قاصرا، في مقابل تشديد العقوبات ضد الجرائم التي ترتكب ضد القاصرين من أجل حماية المجتمع المغربي”.

اما بخصوص الجدل الذي أثير حول الإجهاض، أضاف عمر بلافريج أنه “يجب أن تعطى للمرأة حقوقها الكاملة عبر التحكم في جسدها بدل أن يتحكم فيها المجتمع والدولة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.