أفادت مصادر، أن العمدة أسماء أغلالو عمدة العاصمة الرباط،
ترفض تقديم استقالتها من رئاسة المجلس رغم إسقاط الميزانية وفقدانها للأغلبية،
ومصممة على الاستمرار في منصبها حتى نهاية ولايتها.
وحسب نفس المصادر، فإن أغلالو أكدت للموظفين بالجماعة أنها لن ترحل من
منصبها لكونها تحظى بتأييد من “الفوق”، وبأنه “لا أحد مهما كان يستطيع أن يعفيها من منصبها”.
وعبرت العمدة في كلامها عن تحديها للمعارضة ولقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، خصوصا عزيز أخنوش، الذي دعا إلى تغيير تركيبة مجلس مدينة الرباط واختيار رئيس جديد، وللطالبي العلمي، الذي أجابها خلال الاجتماع السابق بمقر الحزب بأنها “لم تأت لا من الفوق ولا من لتحت.. ولا من الطول أو العرض”.
ويبقى مصير أغلالو بيد والي جهة الرباط محمد اليعقوبي، الذي تخول له سلطة الوصاية على جماعة الرباط، القيام بإجراءات لإخراج المجلس من حالة “البلوكاج”، خصوصا بعد إسقاط الميزانية، وذلك من خلال مراسلته لوزير الداخلية لاتخاذ القرار المناسب، أو اللجوء إلى القضاء الإداري لعزل العمدة من منصبها.