وأخيرا، وقبل أن تعلن السلطات المغربية عما توصلت إليه بخصوص الاعتداء الإجرامي والإرهابي الغاشم الذي استهدف حيا سكنيا مدنيا، وأسفر عن مقتل مواطن مغربي وإصابة ثلاثة آخرين حالة اثنين منهم خطيرة، خرجت جبهة البوليساريو الانفصالية، لتعلن، وبشكل رسمي من جانبها، على أنها تتبنى الهجمات الإرهابية الجبانة التي استهدفت صبيحة اليوم الأحد، مدينة السمارة بالصحراء المغربية.
وفي هذا الصدد، وفي بلاغ صادر عن هذا التنظيم الإرهابي، نشرته ما تدعى وكالة الأنباء الصحراوية، اعترفت قيادة الجبهة الانفصالية الإرهابية باستهداف المدنيين، كما أعلنت، بتعبيرها، قصف قطاعات المحبس والسمارة وفرسية برشقات صاروخية، لكن هذه الهجمات لم تصب الجيش المغربي المرابط على الحدود، وإنما أصابت بشكل مباشر المدنيين المغاربة.
هذه الهجمات تؤكد بالملموس الخطر الإرهابي الذي باتت تشكله الجبهة الاتفصالية على أمن واستقرار المنطقة ككل، وهو الأمر الذي طالما حذر منه المغرب، سواء في الأمم المتحدة أو بمجلس الأمن الدولي.