شهدت” علاقات إسرائيل “اليوم السبت, توترات غير مسبوقة مع الحزب الديمقراطي الأميركي الذي ينتمي إليه الرئيس “جو بايدن ” إثر عدوانها الأخير على قطاع غزة، حيث طالب عدد من نواب الحزب في “الكونغرس” بوقف مبيعات السلاح لإسرائيل، ونادى آخرون بضرورة وضع شروط على المساعدات العسكرية المرموقة التي تقدمها بلادهم لإسرائيل.
و كما استخدم بعض الديمقراطيين لغة جديدة في” جلسات الكونغرس” وصفت إسرائيل بدولة الفصل العنصري، وأكد آخرون أن “حياة الفلسطينيين تعتبر مهمة”، كما طالب البعض بإنهاء العلاقات الخاصة بين الدولتين.
ومع تشكيل “حكومة إسرائيلية” جديدة يغيب عنها رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو “المقرب من الرئيس الأميركي السابق “دونالد ترامب”أسئلة كبيرة مطروحة حول مستقبل علاقات إسرائيل مع الحزب الديمقراطي بعد فترة اهتزاز كبيرة في علاقات الطرفين خلال السنوات الأخيرة.
ولا يمثل “الهجوم الديمقراطي “على” إسرائيل” نمطا متكررا في مواقف الحزب من إسرائيل، بل هو خروج على التقاليد التاريخية في الدعم الواسع لها منذ لحظة تأسيسها عام 1948.