يعقد في هاته الآونة اجتماع رسمي بمقر “جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية”، بمنطقة المرينيين، بفاس، وذلك في إطار التهييء للملتقى الوطني الأول للإعلام و المجتمع المدني، المتعلق بالترافع على القضايا الوطنية و توابث الأمة.
اللقاء الذي جمع كلا من ممثلي “مجموعة أصوات ميديا” مع أعضاء “جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية”، و”جمعية الكواكب للتنمية المستدامة”، و”جمعية الحركية للجميع”، و”جمعية أجنحة الأمل”، و الذي يعرف مشاركة رئيسة “جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية”، النائبة البرلمانية “خديجة الحجوبي اليعقوبي”، و الذي ينذرج في إطار التهييء للملتقى الذي سيقام ردا على الإعلام الجزائري المخدوم و المدفوع الأجر لخدمة أجندة عسكر الجزائر .
استهداف لرموز الدولة المغربية في ضرب لقواعد الجوار و التعايش السلمي و البناء الوحدوي التكاملي في إطار المغرب العربي، الذي عطل كابرانات الجزائر كل دفع لمسيرته نحو التنزيل و التفعيل.
اللقاء كان وديا و تفاعليا وفعالا هدف من خلاله الحاضرون إلى تقديم باقة تفاعلية بين الإعلام و المجتمع المدني في أجمل حلة بما يليق أولا، بعمق الحدث المطروح و المتمثل في الترافع عن الوحدة الوطنية و توابث الأمة المغربية الغارسة جذورها في التاريخ الإفريقي والعربي والإسلامي، كما سيتم خلاله تكريم بعض الفعاليات التي قدمت الكثير دفاعا عن وحدة الأمة المغربية، و التصدي للهجوم على قضايا الوطن وتوابث الأمة.
كما هدف اللقاء إلى مقاربة جميع الجوانب التي سيتم تداولها خلال هذا الملتقى و التي ستتميز بالتنوع ما بين العروض التي ستقدم في إطار الترافع حول القضية الوطنية و توابث الأمة، و أيضا المجال الإعلامي، و الورشات التي ستقام و التي ستتوزع ما بين الورشات الإعلامية، و الترافعية حول القضايا الوطنية و توابث الأمة، من خلال توظيف كل وسائط التواصل السمعي البصري من أجل التعريف بالقضية الوطنية، وفضح عرقلة نظام الكابرانات لكل أشكال الحل السلمي الواقعي الذي اقترحه المغرب و تبنته الأمم المتحدة، في مسعى لإطالة الأزمة بما يضخ أمولا على الكابرانات في وقت يعاني الشعب الجزائري الأمرين والذي وصل حد فقدان المواد الغذائية الأساسية من الأسواق.