ثمن عضو المجلس الوطني الفلسطيني، رائد الدبعي، مواقف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، “الثابتة والداعمة” للقضية الفلسطينية.
كما أشاد السيد الدبعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في الدورة الأولى للمنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، المنعقد بمراكش ما بين 29 و31 ماي الجاري، بمواقف جلالة الملك الراسخة في ما يتعلق بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن مواقف المملكة المغربية كانت، على الدوام، تنتصر للقضية الفلسطينية وللمقدسيين.
وأضاف أن المقدسيين بشكل خاص يلمسون مدى الاهتمام الفائق الذي يوليه جلالة الملك للدفاع عن عروبة القدس، معتبرا أن جلالته “شريك أساسي في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني من أجل الحفاظ على القدس وطابعها الإسلامي والمسيحي”.
علاوة على ذلك، أكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني أن المغرب يضطلع بدور هام لفائدة أمن واستقرار المنطقة.
وبخصوص مشاركته في المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، إلى جانب مجموعة من البرلمانيين الشباب من أمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط، قال السيد الدبعي إن الأمر يتعلق بمنصة هامة من أجل إيصال صوت الشباب الفلسطيني و”التنديد بالجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال”.
يشار إلى أن المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، الذي ينظمه الفريق الاشتراكي -المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، بشراكة مع الشبيبة الاتحادية وشبكة “مينا لاتينا”، على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار “مساهمة البرلمانيين الشباب في تعزيز السياسات العمومية التقدمية والعادلة”، يهدف إلى تشجيع البرلمانيين الشباب على مناقشة القضايا ذات الراهنية وتحليلها واقتراح حلول مبتكرة وفعالة، من خلال استغلال مهاراتهم في استخدام التكنولوجيات الجديدة وشبكات التواصل الاجتماعي لتعبئة وزيادة وعي الأطراف الفاعلة الأخرى حول هذه القضايا المهمة، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والبيئة والمساواة بين الجنسين.
وتتناول الجلسات المبرمجة ضمن المنتدى مواضيع “السلم والأمن في العالم: التحديات الجيوسياسية الجديدة”، و”الفوارق والفقر وتدبير الموارد: نحو حماية اجتماعية أكثر إنصافا”، و”التقدم أو الاستدامة، كيف يمكن التوفيق بينهما”، و”الهجرة العالمية: رهانات الشمال والجنوب”، و”مداخل وآليات أممية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان”، و”من أجل مجتمعات أكثر تسامحا: لمكافحة الكراهية والتطرف”، و”سياسات عمومية أكثر إدماجا: المساواة بين الجنسين من أجل التنمية الشاملة”، وكذا “التحسيس والتعبئة من أجل سياسات عمومية دامجة للشباب”، سيتمخض عنها تقرير عام وتوصيات.