تواصل من جديد استياء السائقين المغاربة من تفاقم فوضى حراسة السيارات المغرب، حيث صار بإمكان أي شخص ارتداء “جيلي” واعتراض طريق السائقين ومطالبتهم بمقابل “خدمات” لا يؤدونها أصل
ا لم تتدخل الدولة في أسرع فسيتحول الأمر إلى عصابات تطلب الجزية من المواطنين مثل ما كان عليه الحال في الهند في الخمسينات و بعض دول أمريكا الجنوبية
إزعاج كبير تسببه هذه الشريحة وخاصة اصحاب السترات الصفراء. المتسول قد تجود عليه بما استطعت وقد تصرفه بالكلمة الطيبة اما شمكارة السترات الصفراء يفرض عليك اتواة ويحدد لك التسعيرة وكان الباركينك ورثه عن أبوه وأغلبهم مسلحون بالسكاكين في حالة اعتراض شخص عن الثمن الدي يصل في بعض الأماكن إلى 20 درهما في طريقي عند العودة من العمل اتوقف دقيقتين عند مخبزة لشراء خبزة مسوسة ب1.20سنتم وادفع درهمين لصاحب السترة والا ستنال حضك من لبس والإهانة..
وجّه أحمد العبادي، النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول “الخروقات والمضايقات التي يتعرض لها المواطنون والمواطنات من طرف من يسمون حراس السيارات”.
وجاء في السؤال الكتابي، “تعيش مختلف مدن المملكة، خاصة خلال فترة الصيف، على وقع مضايقات واستفزازات من طرف أشخاص يرتدون سترات صفراء، ويسمون أنفسهم حراس السيارات بمختلف الشوارع والأزقة، ويفرضون إتاوات، بشكل عشوائي وقسري، على المواطنات والمواطنين الذين يضطرون إلى ركن عرباتهم بتلك الأماكن العمومية التي من المفروض أن يخضع تدبيرها لمجالس الجماعات الترابية، حيث من المعلوم أنه لا يمكن فرض أي مقابل مادي عن هذه الخدمة إلا بمقتضى القانون”.