اهتزت مدينة القصر الكبير مجددا على وقع حادثة انتحار ثانية مروعة راحت ضحيتها شابة عشرينية، بعدما أقدمت على وضع حد لحياتها بواسطة شرب مبيد للفئران وسط منزل أسرتها بحي السلام.
وحسب مصادر فإن الهالكة “ف.س”، التي تنحدر من مدينة القصر الكبير، أقدمت ليلة الأحد على وضع حد لحياتها بتناول “سم الفئران”، إذ تم نقلها منتصف الليل على وجه السرعة إلى مستشفى القرب بالقصر الكبير، ليتم تحويلها إلى المستشفى الجهوي محمد السادس بطنجة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الهالكة لم تكن تعاني من أي اضطرابات نفسية، وأن الأمر يتعلق ربما بخلافات بين الهالكة وذويها.