حسب معطيات واردة فان “عزيز أخنوش ” الأمين العام للتجمع الوطني للأحرار، من المرتقب ترشحه بمدينة تزنيت في الإنتخابات البرلمانية لسنة 2021، عوض مدينة أكادير التي كان ينوي سابقا الترشح بها، وذلك بسبب ما وصفته مصادرنا المنافسة الشرسة المقرر أن تشهدها الانتخابات البرلمانية بعاصمة سوس من جهة، وبسبب وجود قاعدة إنتخابية لأخنوش بتزنيت مسنودة بأعيان وحاضنة قبلية من جهة ثانية.
هذا، وتزامن إطلاق خبر ترشح أخنوش بمدينة تزنيت، الذي حصلت عليه ، بحملة تضييق تتعرض لها مواقع الكترونية وصفحات فايسبوكية.
وحسب ما نشره موقع محلي بالمدينة، فإن الأيام المقبلة قد تعرف مجموعة من المتابعات القضائية والملاحقات في حق العديد من النشطاء الذين يواكبون باستقلالية قضايا الشأن المحلي بالإقليم .
على صعيد اخر حيث أن اكبر هذه القضايا والتي تشغل الرأي العام جلها مرت بتدبير عزيز أخنوش لوزارة الفلاحة وفي مقدمتها الرعي الجائر ومشكل الرعاة الرحل والتحديد الغابوي، وهي ملفات ملتهبة تحتل المساحات الأبرز في المناولات الإعلامية بإقليم تزنيت، كما أنها من بين الملفات التي ستواجه حملة أخنوش والتجمع الوطني للأحرار عموما كما أفاد بذلك نشطاء مدنيون بتزنيت.
في ذات السياق، تساءل نشطاء حقوقيون بمدينة تزنيت، عن علاقة ترشح أخنوش بتزنيت بهذه المضايقات التي تقوم بها السلطة هناك.
وجدير بالذكر أن بلاغا صدر من محلية العدالة والتنمية بوجان حول عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية، يجعل الإدارة الترابية في موقف حرج ويساءل تدابير التحضير لأجواء إنتخابية شفافة ونزيهة بتزنيت.