سيكون اليوم الاثنين حاسما في مستقبل كيليان مبابي مع ناديه باريس سان جيرمان، بالنظر إلى أنه اليوم الأخير لتفعيل أو عدم تفعيل اللاعب لبند تمديد عقده في “حديقة الأمراء” حتى صيف 2025.
وأكدت محطة “RMC” الإذاعية الفرنسية أن مبابي لم يغير رأيه حتى الآن، بعدما وجه خطابا إلى النادي الفرنسي في يونيو الماضي يخطر النادي فيه بعدم نيته لتفعيل البند المذكور.
ووجه رئيس سان جيرمان ناصر الخليفي إنذارا إلى مبابي أثناء المؤتمر الصحفي لتقديم لويس إنريكي مدربا جديدا للفريق، بأن نجم منتخب فرنسا أمامه خيار من اثنين، إما تجديد عقده أو الرحيل في الصيف الحالي.
ويملك مبابي مستقبله بين يديه حاليا، مع نهاية عقده الحالي في باريس سان جيرمان في يونيو 2024، لكن هناك ساعات قد يعود فيها اللاعب في قراره ويمدد عقده، لكن إذا استمر صمته، فهذا يعني أنه يمكن أن يخرج بالمجان في أقل من عام، وهو الوضع الذي يثير جنون إدارة باريس سان جيرمان.
إدارة باريس سان جيرمان على قناعة تامة بأن مبابي لديه اتفاق كامل بالفعل مع ريال مدريد الإسباني على الانتقال المجاني إلى “سانتياغو برنابيو” في الصيف المقبل.
وتتوقع إدارة باريس سان جيرمان أن تتلقى عرضا منخفضا للغاية من ريال مدريد يصل إلى حد الإهانة من أجل محاولة التعاقد مع مبابي، في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية.
وحسب التقرير، فإن إدارة باريس سان جيرمان تقلل من أهمية اليوم الأخير في شهر يوليو، حيث أن مبابي معروض للبيع رسميا منذ خروجه من قائمة الفريق التي توجهت إلى الجولة التحضيرية في اليابان وكوريا الجنوبية قبل أسبوعين.
ويشير التقرير أيضا إلى أن إدارة باريس سان جيرمان عرضت على مبابي عقد اجتماع جديد، لكن اللاعب لم يرد قط على ذلك العرض، وكان من الممكن خلال الاجتماع تقديم اقتراح بشرط التزام بيعه في الصيف المقبل إذا جدد عقده، لكن اللاعب تجاهل الاقتراح من الأساس.