بقلم : محمد عيدني
عمل اللبار عبدالعزيز بجهد وجد في بدايات حياته كمرشد سياحي ، ليصبح صاحب اكبر ماركة فندقية بالمغرب، و يشغل فئات عريضة من الشباب العاطل و خريجي المعاهد الفندقية ، وعمل طيلة حياته على مساعدة الأسر المهمشة و الفقيرة بدون بهرجة أو حملات إعلامية ، بدأ مشواره السياسي كفاعل جمعوي ، حيث حارب الأمية و دافع عن حقوق المرأة.
كان دخوله للسياسة صنع له مكانة مرموقة ، اعتبر رحالة سياسي لكن إذا عرف السبب بطل العجب، فبعد مضايقات من طرف الأمين العام السابق لحزب الاستقلال و استفزازات من طرفه مما دفع به إلى تقديم استقالته و في نهاية المطاف ، التحق بحزب الأصالة و المعاصرة ، حيث حصل على مقعد برلماني، حيث حاز بثقة المواطن الفاسي الذي وثق في اختيار البرلماني عبد العزيز اللبار .
عبد العزيز اللبار الذي يعترف له بنجاعة عمله و عطائه في القبة التشريعية و مجهوداته في طرح قضايا المجتمع الفاسي أمام أنظار البرلمان بكل جرأة و إخلاص ، خصوصا قطاع الصناع التقليديين و أزمة السياحة التي تفاقمت مع جائحة كورونا ،
و مايلاحظه الإعلام الوطني من ديناميكية الرجل و بحثه عن الحلول لمعضلات البطالة وطنيا و محليا،و بالرغم من عدم مردودية قطاع الفنادق خلال أزمة كورونا فعبد العزيز اللبار الباطرون لم يسمع عنه تسريح عامل من عماله ، بل حافظ على كيان قطاع فنادق لا زال يرزأ تحت وطأ الكارثة الوبائية ،فطوبى لساكنة فاس بأبناءها البررة أمثال عبدالعزيز اللبار