عبد الإله بنكيران :أخنوش رجل أعمال ورجال الأعمال هدفهم هو النوم على العسل
عبد الإله بنكيران :أخنوش رجل أعمال ورجال الأعمال هدفهم هو النوم على العسل
استغل عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية فرصة حضوره اليوم الاثنين في التجمع الخطابي الذي نظمه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمناسبة عيد الشغل، دون أن يوجه سهام النقد للحكومة، وخاصة رئيسها عزيز أخنوش ووزير العدل عبد اللطيف وهبي.
وصرح بنكيران إن أخنوش راكم الثروة بطرق غير مشروعة، خاصة عن طريق شركته للمحروقات التي تعد الفاعل الأول في السوق، مسجلا عدم اكتراثه بمعاناة المغاربة، في حين قال إن عبد اللطيف وهبي داعية من دعاة الفساد.
وقال بنكيران بأن حزبه حتى وإن بوأته صناديق الاقتراع المكانة الأولى وجاء التعيين الملكي فإن الذين يدبرون الشؤون ويهندسون، من العفاريت وأنصارهم من التماسيح سيتآمرون ويتلاعبون لإقصاء “البيجيدي”.
وأكد رئيس الحكومة الأسبق أن أخنوش موعود برئاسة الحكومة منذ 2016، وهي معلومات سمعها من أخنوش بنفسه، وقد تمت إزاحة “البيجيدي” لهذا الغرض.
وانتقد بنكيران كون أخنوش يغمض جفنه وقد وعد الناس بوعود مثل رفع الأجور للأطباء والأساتذة وتقديم دعم شهري للمسنين، دون أن يحقق وعوده، معتبرا أنه يجب الوفاء بالالتزامات والوعود، وإذا لم يستطع ينبغي أن يوضح للناس، خاصة وأن الميزانية تحسنت والمداخيل الضريبية وتحويلات مغاربة العالم ومداخيل السياحة في ارتفاع.
وأضاف “أخنوش من خلال ناسو فالبرلمان والحكومة والجماعات يتلاعب بالقوانين وعلى مستوى الدولة العليا.. المواطن كايشوف وهادشي كاينقص الثقة فيه، وهادشي ماشي مشكل لأنه غايمشي، المشكل تنقص الثقة فالدولة”.
ورفض تحميل حكومة أخنوش مسؤولية الأوضاع للحكومات السابقة، وزاد “أنت جيتي تحل المشاكل، وإذا ماقادرش تحل المشاكل اخرج للمجتمع واشرح له.. فالمواد الغذائية والمحروقات تزادت بشكل صاروخي”.
وتساءل بنكيران حول قفة جود التي وزعها أخنوش خلال فترة الانتخابات ولماذا اختفت في رمضان ووقت الغلاء حيث الناس في أمس الحاجة، وأضاف “ياك عندك الإمكانيات خرجها للناس فالوقت لي محتاجين”.
ونبه المتحدث إلى أن أخنوش رجل أعمال ورجال الأعمال هدفهم هو النوم على العسل حتى وإن كان سيستفيق على الزفت، معتبرا أنه لم يقم بأي إجراءات ضريبية لشركات المحروقات التي استفادت من التحرير وراكمت 17 مليار درهم بغير حق.
كما اعتبر الأمين العام للبيجيدي أن الحكومة تحكم دون اكتراث للأحزاب والنقابات، ورئيسها لا يكترث للشعب الذي يعيره ويدعي عليه.
وخاطب أخنوش “على من عوال باش كاتحكم وباش غاتبقا تحكم، عوال على سيدنا.. واش هو يعول عليك ولا انت، الناس بداو يتكلموا مع الملك مباشرة في مواقع التواصل.. في حين أن الحكومة والبرلمان والجماعات واسطة بين الملك والمجتمع باش الملك يبقى له دوره الاساسي فاش تكون شي قضية ماهياش بحال 20 فبراير،يقدر يحل البرلمان والحكومة ويسرع الانتخابات بشكل عادي باش ينقذ المغرب.. خاص تعول على راسك ماشي الملك وتاخذ قرارات للبلاد، ليس من الصواب البقاء صامتا”.
ودعا بنكيران رئيس الحكومة لإخراس وزير العدل عبد اللطيف وهبي، معتبرا انه كان مجهولا، وأنه (بنكيران) كان له فضل معرفة الناس به وتقبله، منتقدا كونه كان يزوره في بيته ويلتقط الصور، لكن حين أصبح أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة لم يعد لزيارته، رغم أن لا أحد صوت عليه، بل صفقوا عليه فقط، وتساءل ” واش بالتصفيق يخلق الزعماء؟”.
وعاد بنكيران للتأكيد على أن “البام” حزب التحكم تدار باش يتحكم فالمغاربة، وكان يمثل خطرا على البلاد.
وانتقد بنكيران بشدة سعي وهبي لعدم تجرين العلاقات الرضائية، خاصة في هذه الظرفية المشغول فيها الناس بتوفير الأكل والشرب وغلاء الأسعار، معتبرا أن هذا الوقت ليس وقت الحديث عن الزنى والفساد.
ووجه له الكلام قائلا “اذا دوزتي القانون ديالك الناس غايديرو شرع يديهم.. الدولة اليوم تحول دون الإجرام إذا الزوج وجد امرأته مع شخص آخر، لكن إذا داز القانون مغايقدرش يمشي الزوج عند وكيل الملك، غايقلو بيناتكم، سير طلقها… وهنا غاتوقع جرائم القتل. وفرنسا لي دولة علمانية أزيد من 130 امرأة تموت بسبب الخيانة الزوجية”.
وقال بنكيران إن وهبي يقوم بالبهلوانيات وسيخرب البيوت وأنه داعية من دعاة الفساد والاستبداد، وفاشل، فشل في كل الملفات ابتداء من المحامين، واليوم يعمل بمثل “آش خاصك ألعريان الفساد أمولاي”.