عاجل : توسيع التحقيقات مع المستشار الجماعي المعتقل رفقة القاضي لمعرفة هل له علاقة بملف رجل أعمال بالفقيه بن صالح يرجح أنه تعرض للقتل
عثمان جدي
أفادت مصادر مطلعة أن التحقيقات التي تباشر مع المستشار الجماعي بالفقيه بن صالح الذي اعتقل أخيرا رفقة رئيس غرفة الجنايات ببني ملال من أجل الإرتشاء والتوسط لدى القضاء ( أفادت المصادر أن التحقيقات ) التي خضع إليها المستشار الجماعي سمسار القاضي شملت النبش في ملف مقعد و متشابك يتعلق بقضية إختفاء رجل أعمال بمدينة الفقيه بن صالح منذ أزيد من 20 سنة وعلامات استفهام قائمة في حل هذا اللغز المحير، حيث من المرجح أن يكون المختفي قد تعرض للتصفية لكون رجل الأعمال المختفي إختفى عن الأنظار بعد تلقيه مكالمة هاتفية يوم 25 مارس 2001 حوالي الساعة الثالثة زوالا ، غادر على إثرها مقر عمله .
وفي اليوم الموالي أي 26 مارس 2001 اتصلت مصالح الأمن الوطني بمدينة الفقيه بن صالح ، بأسرة المختفي لتخبرهم أنها عثرت على سيارته .ليتم وضعها بالمستودع البلدي الخاص بالسيارة ، حيث ناشدت أسرة المختفي في مجموعة من الشكايات رفعتها قبل سنوات على أن عملية الحفاظ على ممتلكات المختفي أصبح أمرا صعبا للغاية ، مما يتيح الفرصة للغير بالترامي على أملاكه باستعمال التزوير.
كما تسائلت أسرة المختفي في شكايتها الإيجاب عن أسئلتها الملحة :هل هو حي يرزق ؟ أم تمت تصفيته ؟ ومن كان سبباوراء اختفائه أو اختطافه أو قتله ؟ وفي حالة موته فإن الأسرة تطالب بجثته .
وقبل أن يشرع المحققين في استجواب المستشار الجماعي الذي يشغل في الوقت ذاته النائب السادس لرئيس المجلس الجماعي ” محمد مبديع ” ( قبل أن يشرع ) المحققين في استجواب ” المستشار الجماعي حول هذه النقطة بالتحديد، حيث قاموا بتوسيع دائرة البحث حول قضية اختفاء الرجل الأعمال بغية جمع المعطيات التي قد تطوق حقيقة الاختفاء ، وكل علاقة مشبوهة تجمع ما بين سمسار القاضي وآخرين يرجح تورطهم في قضية اختفاء أو قتل رجل الأعمال.