عاجل: الثلاثي المتحكم في العمدة البقالي ، محمد ذهبي والبصيري وعبد الواحد العاجي ووما قصة الشيكات البنكية ؟؟ وهل دفع دفعا رئيس مصلحة الوعاء الضريبي للرد في تدوينة على ما جاء في حلقة برنامج، مع الحدث الأسبوعي ؟؟
حسب شهود عيان بجماعة فاس ، فإن محمد ذهبي المدير العام للمصالح الإدارية كان صباح يوم الجمعة في حالة عصبية شديدة ، الوجه أصفر، والعيون حمراء نتيجة ما أذيع عنه من أخبار حصرية في برنامج ، مع الحدث الأسبوعي…
بطبيعة الحال ، تفاجأ السيد ذهبي حول كيف تم التوصل لمعلومات حصرية عنه ؟؟ ، مثلا كيف كان قبل أسبوع من عيد الأضحى المبارك في مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية يخضع للتحقيق الأمني حول ملفات الفساد التي كانت قد أخذتها العناصر الأمنية من جماعة فاس ؟؟
وكيف قدم في سرية تامة طلب تمديد لسنتين إضافتين كمدير عام للمصالح الإدارية مستغلا ضعف العمدة البقالي ؟؟ ، والمتورط في قضايا فساد مالي عديدة حين كان مندوبا إقليميا للصحة بجهة فاس…
ودون أدنى شك يتساءل كيف وصل الزميل الصحفي لقضية الشيكات البنكية الثلاثة المقدمة لكل من محمد ذهبي والبصيري والعنيزي كضمان لهؤلاء من قبل العمدة الحالي البقالي الذي إشترى مؤخرا قطعة أرض تصل مساحتها ل 2000 متر قرب الكولف الملكي بجماعة عين الشكاك أداها نقدا أي كاش ، ما يطرح علامات إستفهام عديدة حول كمية السيولة النقدية التي يتوفر عليها عمدة فاس الحالي ؟؟ وما مصدرها الحقيقي ؟؟
وهذا ما يفسر التحكم المطلق للسيد المدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس في رئيس المكتب التنفيذي للمجلس البلدي للعاصمة العلمية…
وكيف يوافق له منذ إنتخابه كعمدة للعاصمة العلمية على كل القرارات الإدارية التي إتخذها السيد محمد ذهبي سواء على مستوى تسيير المصالح والأقسام بجماعة فاس أو المقاطعات الستة ، أو فيما يخص تعيين الموظفين الجماعيين وتزكيتهم في مناصب المسؤولية.
وهل صحيح ما يتم تدواله بين الموظفين بجماعة فاس والمقاطعات الستة بأن السيد المدير العام للمصالح الإدارية يعرقل لحد الآن تعيين رؤساء المصالح الإدارية والأقسام بتواطئ كامل مع العمدة البقالي من أجل التحكم في كل ما يدور فيها ؟؟
ويبدو ، أن السلطة والنفوذ الواسع الذي يتمتع به منذ أكثر من عقدين من الزمن بجماعة فاس هو الذي جعل رئيس مصلحة الوعاء الضريبي يكتب تدوينة على الفيسبوك ينفي فيها بأن محمد ذهبي يعرقل له العمل داخل مصلحته ..
مع الأسف، العديد من الموظفين الجماعيين يسقطون في فخ أوامر رؤسائهم الفاسدين الذين يستعملونهم كواجهة للرد على كل الإتهامات التي توجه لهم من طرف الصحافة الإستقصائية المستقلة ، وأنهم لا يعلمون بأنه بسلوكهم هذا يجعلون أنفسهم مادة إعلامية دسمة ..
للعلم ، أنه لحد الآن تم نشر العديد من التحقيقات الصحفية عن ملفات فساد المدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس دون أن تكون له الشجاعة الأدبية والجرأة السياسية للرد على هذه الإتهامات في بيان إعلامي رسمي ..
لكنه بالمقابل ، كان دائما يلجأ للأطر الجماعية الكبرى إما لرفع دعاوى قضائية ضدهم بتهمة تسريب معلومات ” للشروق نيوز24 ” ، كما حدث مع الإطار الجماعي الإتحادي الجواهري ، أو دفع رئيس مصلحة الوعاء الضريبي الحالي السيد عياد غربال للرد في تدوينة على الفيسبوك ، الذي بالمناسبة يمكنه تفنيد كل ما ينشر عن رئيسه المباشر في إطار حرية الرأي والتعبير ، التي تعتبر أحد مكونات العقيدة والإيديولوجية الصحفية لكل العاملين بهذه الجريدة الإلكترونية من صحفيين ومراسلين ..
لكن هذا الرد على الفيسبوك سيجعله بشكل دائم تحت المجهر الإعلامي الذي سيتطرق في الأيام المقبلة لعمله اليومي بمصلحة الوعاء الضريبي منذ تعيينه كرئيس لها ، ماذا حقق طوال هذه الأشهر ؟؟ وهل صحيح ما يروج عنه من بعض الموظفين الجماعيين بأن الإيرادات إنخفضت منذ تسمله رئاسة هذه المصلحة الإقتصادية الإستراتيجية المهمة بجماعة فاس ؟؟ ودائما يبقى له ولغيره من وردت أسماءهم في التحقيقات الصحفية حق الرد في كل مارود عنهم من إتهامات ..
على كل حال ، فالإدارة العامة لهذا الموقع الإلكتروني لا تستهدف أي أحد ، وليس لها أي خصومة مع أي موظف جماعي أو سياسي أو مسؤول أمني أو قضائي ، العاملين بهذه الجريدة يقومون فقط بدورهم الدستوري في تنوير الرأي العام المحلي والجهوي بمدينة فاس مثل التطرق لقضايا الفساد ، وفضح كل المفسدين مهما كانت مناصبهم ..
خلاصة القول ،أسئلة عديدة تطرح على السيد العمدة البقالي من أين حصل على الملايين التي إشترى بها 2000 متر مربع ؟؟ هل هذه الأموال هي محصول حاصل للصفقة الوهمية التي كانت رصدت لتجهيز المستشفيات بجهة فاس وتأسيس شركة الأمن الخاص حين كان الرئيس السابق لمقاطعة جنان الورد مندوبا إقليميا للصحة ، وإختفت في عهد مدير المستشفى الجامعي الحسن الثاني السيد البلوطي ؟؟ وكانت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بفاس فتحت فيها تحقيق أمني وقضائي إنتهى بحفظ الملف بأمر مباشر من النائب السابق عبد الفتاح جعوان رئيس شبكة الفساد القضائي بجهة فاس وإقليم مولاي يعقوب ..
وما قصة الشيكات البنكية التي أعطاها العمدة البقالي كضمان لكل من محمد ذهبي وعبد القادر البصيري وعبد الواحد العواجي ؟؟ ، هل هي ضمانة لتمرير الصفقات العمومية التي يحصلون عليها بطرق قانونية ملتوية ؟؟ ، مثل ما حصل مع البرلماني الإتحادي البصيري الذي فاز بإستغلال ملاعب القرب في ضرب سافر للقانون وإستغلال مفضوح للمنصب السياسي ..
العلاقة الإقتصادية المتعددة المشبوهة بين كل من العمدة البقالي ، والمدير العام للمصالح الإدارية بجماعة فاس ، محمد ذهبي ، والبرلماني البصيري النائب وماتحقق في مصلحة الوعاء الضريبي ستكون موضوع الحلقة المقبلة من برنامج ، مع الحدث الأسبوعي ، الذي يبث بشكل أسبوعي ومباشر كل يوم الخميس على صفحة قناة ” الشروق نيوز24 ” على كل من الفيسبوك واليوتوب في تمام الساعة 22.00 ليلا ..
يتبع ..
المصدر: نقلا عن الشروق نيوز.