محمد الشفاعي
غادر وزير الخارجية المغربي السيد ناصر بوريطة، اجتماع وزراء الخارجية العرب قبل نهايته عائدًا إلى المملكة، بعد وقوع جدال بينه وبين نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، حول مشروع قرار يدين إيران بسبب تسليحها للبوليساريو بطائرات بدون طيار.
ويحمل مشروع القرار الجزائر مسؤولية استقبال المرتزقة ومحاولة تقويض الأمن المغربي.
الطائرة التي يحمل على متنها ناصر بوريطة دخلت بالفعل إلى الأجواء المغربية.
مصادر مطلعة أوضحت أن “بوريطة” كما باقي وزراء الخارجية العرب، اعترضوا على نقاط مدرجة في الإجتماعات التحضيرية، التي سترفع إلى مجلس القمة العربية على مستوى القادة المزمع انعقادها في الجزائر مطلع نوفمبر المقبل.
وتتعلق هاته النقاط بالملف الإيراني أساسا حليفة الجزائر، والتي تعرف علاقاتها توثرا مع أغلب الدول العربية.
وللإشارة فقد مثل المغرب خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب وفد يرأسه ناصر بوريطة، ويضم في عضويته كلا من سفير المغرب في مصر، ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، أحمد التازي، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الخارجية، فؤاد أخريف، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية، عبد العالي الجاحظ.