“أطفال سوريا “يقفون بالخطوط الأمامية وخاصة النازحين الذين يعانون من عدم الإستقرار وفقدان أحد الوالدين أو كليهما ومن العوز الشديد في بيئة إقتصادية متدهورة.
بينما أطفال ولدوا في سوريا أثناء الحرب المستمرة منذ 10 سنوات، هم يمثلون الآن المستقبل لم يعرف في حياته سوى التفجيرات وقلة الموارد وضعف المعيشة ، على نحو 6 ملايين طفل -حسب تقديرات اليونيسيف-ولكنه مع ذلك سيضطر يوما ما إلى تلبية دعوة بناء مستقبل هذا البلد.
وأشارت أنهم يقفون في الخطوط الأمامية، بتلك المقدمة التي إفتتحت تقريرا عن الأطفال في “سوريا”، وخاصة الأطفال النازحين الذين يعانون من عدم الإستقرار وفقدان أحد الوالدين أو كليهما ومن العوز الشديد في بيئة إقتصادية متأزمة بشكل عام.
وتم التأكد في تقرير -جميع البيانات المتعلقة بانتهاكات حقوق الأطفال المستخدمة موثقة من تقارير الأمم المتحدة حسب قولها- أن الأطفال النازحين تقودهم هذه الظروف القاسية إلى البحث عن عمل، غالبا ما يكون شاقا ودائما وبأجور زهيدة، من أجل البقاء والإستقرار أو مساعدة العائلة. وبالتالي، فإن مئات الآلاف من الأطفال أميون الآن، بعد أن كان بلدهم قبل الحرب يتمتع بأعلى معدل تعليمي بين “الدول يو”.
و بالإضافة وحسب تحقيق” للأمم المتحدة”، فإن سوريا هي الدولة التي قُتل فيها أكبر عدد من الأطفال عام 2019 الغالبية العظمى منهم على يد قوات النظام، كما أن جيش” بشار الأسد “وحلفاءه مسؤولون عن كل الضربات التي تستهدف المدارس تقريبا، مما يجعل” سوريا “في الرتبة الأخيرة في هذا المجال.