خصام معلن يطبع علاقة تنظيمات “فيدرالية اليسار الديمقراطي” بحساسيات الحركة الأمازيغية، على امتداد بداية الأسبوع الجاري، فقد عبرت العديد من الفعاليات عن رفضها إقامة مؤتمر قومي عربي بالمغرب يعتزم حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي تنظيمه بطنجة، ويستدعي فيه ممثلين عن أحزاب يسارية وقومية.
مما يتجه اليسار إلى تبرئة المؤتمر من أي صبغة عرقية أو شوفينية، معتبرا إياه “مندرجا ضمن أجندة تنفتح على الفضاء كله”، يقول نشطاء من الفعاليات الأمازيغية إن أحزاب الفيدرالية “تحاول الانبعاث تحت يافطة بالية”، داعية إياها إلى إعادة قراءة واقع التطورات في منطقة شمال إفريقيا.