طرق محفرة داخل مدينة سلا “الدار الحمراء” ومن المسؤول عن هذا الوضع…؟

شيماء أيت عمرات

لازال مشكل الحفر حاضرا وبقوة في شوارع مدينة سلا وأخص بالذكر شوارع منطقة “الدار الحمراء”، التي أصبحت تشكل إزعاجا كبيرا في صفوف الساكنة السلاوية وخاصة مستعملي السيارات بشكل دائم ويومي كسائقي الطاكسيات على سبيل المثال.

فالأمر تعدى الحفر الصغيرة وتفاقم إلى حد الحفر الكبيرة الحجم، التي لا يتم الإكتراث لها من طرف الجهات المسؤولة عن صيانة وإصلاح المسالك الطرقية داخل المجال الحضري لمدينة سلا، وهذا ماجعل المواطنين غاضبين بحدة كبيرة عن هذا الوضع المزري الذي يعيشونه.

وفي هذا الصدد صرح  أحد سائقي الطاكسي الصغير لمجلة أصوات الغد، عن معاناته اليومية مع هذه الحفر الذي شبهها ب”الجبال” ، حيث قال أنها تؤثر سلبا على الوضعية الميكانيكية لسيارته، وأكد على أن المسؤولين لايقومون بأدوارهم في هذا الجانب، الشيئ الذي يشكل له كما العديد من مستعملي هذه الطرقات خسائر مادية علاوة على إمكانية وقوع حوادث سير خطيرة قد تؤدي بحياة أبرياء لادخل لهم في تحمل مسؤولية هذا الوضع، وهذا يرجع لغياب أي إشارة تدل على وجود حفر في الطرقات.

واختتم المصرح كلامه بتنديده رئيس الجماعة المكلف بسلا وتحديدا منطة “الدار الحمراء” بالنظر صوب هذا المشكل العويص ووجود حلول فعالة للحد من هذه الظواهر السلبية التي طالما أصبحت معممة في جل الشوارع المغربية.