منذ سنتين، ينتظر سكان حي يعقوب المنصور في الرباط، والقرية في سلا أن يتم تشغيل الخطين الجديدين للطرامواي، بعدما انتهت الأشغال، والتجارب على العربات، إذ لم يبق سوى إطلاق الخطين، لكن، إلى حدود الآن، لم يتم تشغليهما.
محطات توقف “الطرام”، التي أنجزتها شركة الطرامواي، أصبحت مجرد أماكن للجلوس، والاستراحة للناس، والمواطنون يتساءلون عن سبب عدم تشغيل الخطوط دون تلقي جواب، إذ قال البعض إن تشغيل الخطين ينتظر تدشينا ملكيا، لكن حتى المسؤولين المحليين في العاصمة لا جواب لهم، فيما الشركة، أيضا، لم تصدر أي بيان حول الموضوع، رغم أن تأخير تشغيل الخطين لا يعرقل خدمة النقل للمواطنين فقط، وإنما يحرم الشركة من مداخيل مهمة بعد استثمارات كبيرة أنجزتها.