طال الحزن…..وضاقت بنا الاحوال

الناشط /ايمن علي قاسم حسان البريهي

طال الحزن وضاقت بنا الاحوال وتشتت اليمن والوطن العربي والتفرقت وتناحرات المجتمعات اين أحنا اليوم من دولة النظام والقانون والحرية والديمقراطية كان السلام يعم اليمن والمنطقة العربية كان هنا لك ًتعليم ومعلماً وحراساً وأميناً لليمن وكل الشعوب العربية، عشنا وتربينا حتى كبرنا وتعلمنا وسرنا وميزنا واخذنا من أبائنا واجدادنا الكلمات والعبرٌ وشرحها الطويل عن الماضي المشئوم في عهد الأنظمة السابقة من الظلم والقتل والجهل والفقر والخوف…حتى قأمت ثوراة ضد المستعمرين وغيرهم من الظلمة والقتلة حتى ظهور تلك الرجال الذين ناظلون من اجل قيام الدولة والسلام والتسامح وماذا؟ كان يعني لهم الدولة ونظامها وامنها والسلامها وأستقرارها فاليمن والشعوب العربية بعد نظال الاحرار مر بعهده..ماذا؟ كان عهد للحرية والديمقراطية والسلام والتسامح عهده كان يعم فية ارخاء والتنمية والبناء والانتعاش الاقتصادي ويسود التعايش والمحبة والسلام بين المجتمعات العربية؟

واليوم اين الحرية الديمقراطية اين السلام اين التسامح اين حقوق الأنسان أين حقن الدم العربي. فالوطن ينزف والحزن يعٌمق في كل بيت من بيوت الوطن العربي ، فادول الوطن العربي ومؤاسساته استولت عليها عصابات دموية أرهابية خبيثت الفكر وتدنسة السلاله عصابات تبيح القتل والكراهية بين الشعوب العربية ..دست سموم الحقد والكراهية وتدمر المجتمع العربي وتخرب الاجيال العربية.تعالت الاصوات العربية المظلومه..ولم تنظر في هذه الجرائم الذي يرتكبها المتحاربين بحق الوطن العربي…لم يستطيع احد توقيف الحرب لا الأمم المتحدة ولا المنظمات أنسانية ولا حتى أبناء المجتمع نفسة فسلام اصبح لا يفكرون بة المتحاربين نتيجة تلك الصراعات في المناطق برغم أن الامم المتحدة تناشد الاطراف بالسلام كمانها ترسل المعبوثين من اجل احلال السلام وتبرم الاتفاقيات وتفرض الهدنات من اجل السلام والتسامح ولاكن لا جدوا فالوطن العربي اصبح ضحية للحروب..!!!
.نعم لسلام. ليعم الامن والامان