منعت القوات العمومية بطاطا، نشوب مواجهات بين قبيلتي المهازيل وعريب بدوار سيدي عبد النبي بفم زكيد 140 كلم عن مدينة طاطا، حول أرض يدعي الطرفين ملكيتها.
نائب وكيل أراضي جموع دوار سيدي عبد النبي المهازيل بفم زكيد طاطا، اتهم قبيلة عريب، بالهجوم على دواره والأرض المحاذية له والتي تعود ملكيتها لسلاليتهم، حسب الوثائق التي بحوزتهم والتي يُقدمونها في كل نزاع للسلطات المعنية لرد الحق لأصحابة؛ محملا كلا من القائد الإداري للمحاميد ورئيس الشؤون القروية بعمالة زاكورة، مسؤولية هذا الاحتقان الخطير، الناتج عن ترامي قبيلة عريب القادمة من مدينة زاكورة على كيلومترات شاسعة من أراضي أجدادهم.
المتحدث عبَّر عن استعداد قبيلته للدفاع بالغالي والنفيس عن كل شبر من أراضي سلاليتهم ضد “المعتدين”، مضيفا أن ضبط النفس الذي تحلوا به لمدة بغية إعطاء الفرصة للجان الإقليمية في كل من طاطا وزاكورة لإعطاء الحقوق لأصحابها، استنادا على وثائق كل طرف؛ سينفد وسيعلنون معركة الدفاع بكل الوسائل عن أعراضهم التي انتهكت بغطاء من قيادة المحاميد ومسؤول بعمالة زاكورة.
سلالية دوار سيدي عبد النبي المهازيل، كانت قد حررت شكايات بهذا الشأن وعقدت لقاءات مع عامل إقليم طاطا، مُقدمة الوثائق المثبتة لملكيتها للأرض والتي لا يملك الطرف الثاني أي وثيقة في ذات الشأن، وملتمسة من عامل صاحب الجلالة التدخل العاجل، لوقف ما وصفةه بالاعتداءات المتكررة على ارضهم وأعراضهم.
في مقابل ذلك أكد متحدث من قبيلة عريب إبان تدخل القوات العمومية بعين المكان، أنهم لن يتراجعوا عن حيازة عن أراضيهم، رافضين شهادة شيخ قبيلتهم رفقة أعضاء آخرين، في محضر متعدد الأطراف بملكية هذه الكيلمترات لقبيلة المهازيل؛ مؤكدين في ذات الوقت أنهم لن يلجأوا إلى أي محكمة للفصل في الحادث، وأن محكمتهم هو محمد السادس نصره الله.
جدير بالذكر أن النزاع على هذه الأرض بين خلَّف سنة 2011، عدة إصابات بين قتيل وجريح، يخشى متتبعون أن يعاد نفس السيناريو في قابل الأيام.