أقدم مستشاران بحزب “فوكس” الإسباني اليميني المتطرف، على تقديم استقالتهما من الحزب بسبب العنصرية ضد المغاربة المقيمين بمدينة سبتة المحتلة .
وحسب صحيفة “ايل موندو” الإسبانية، فإن العضوين خوسي رودريغيز وماريا فاسكيز، استقالا احتجاجا على العنصرية الممارسة من الكاتب المحلي لفرع الحزب بمدينة سبتة سيرخيو ريدوندو ضد المسلمين المغاربة في الثغر المحتل.
وقام المستشاران بنشر محادثات من تطبيق الواتساب للمجموعة الخاصة بأعضاء الحزب، تعتبر عن عنصرية كبيرة تجاه المغاربة وتدعو لقتالهم، حيث اعتبر أحد الأعضاء أنه ربما يأتي يوم يعتبر فيه المغاربة المقيمين بسبتة، السلطات الاسبانية، بمثابة الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، حسب تعبيره.
كما أثار توشيح الجنرال حرمو رئيس الدرك الملكي بوسام الصليب الأكبر للاستحقاق من طرف الحرس الإسباني حفيظة بعض أعضاء الحزب، اذ قالت جولاندا ميليرو إحدى المرشحات لمجلس الشيوخ الإسباني أنه “عليهم النظر إلى الأمر من جانب إيجابي، فقد قمنا بإلباس أحد “المورو” الصليب”، في تعبير عنصري يستخدمه الاسبان للتعبير عن احتقارهم للمغاربة.