من الجميل أن نجد شباب في مقتبل العمر يبادرون ويعملون من أجل أوطانهم ، يحملون قيم الوفاء و الإخلاص و النهج القويم رافعين علم التقدم و الإزدهار لأوطانهم في مختلف الميادين و صلاح الدين الدكالي نموذج يحتذى به.
وفي تصريح له مع مجلة أصوات ، أخبرنا عن مبادرة شباب المناخ الأخضر 2062 ، هذه المبادرة المغربية التي تتبع “التمغربيت” حسب تعبيره كما تهدف هذه المبادرة المناخية إلى التعريف بالمنجزات و المشاريع الكبرى التي يقوم بها مولانا أمیر المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في مجال المناخ .
وتسعى هذه المبادرة إلى الإنفتاح على المنتظم الدولي ، وبتعاون مع أفراد وجماعات ستشجع وتدعم المشاريع الشبابية الخاصة بالمجال المناخي ،إذ ستعمل على تحديد مؤسسات ومنظمات وطنية ودولية التي تحمل نفس غايات و أهداف المبادرة السابقة ذكرها وذلك للإستفادة من آرائهم وممارساتهم ولدعم هذه المبادرة.
وفي سياق الحديث معه أخبرنا بعدد من الأنشطة الوطنية المهمة التي يتم الإستعداد لها بتنسيق مع كافة الفاعلين بمناسبة ذكرى عيد الإستقلال المجيد و أيضا مواكبة الأحداث والتطورات المهمة التي تعرفها القضية الوطنية خاصة في إطار النجاحات المتتالية التي حقهها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، كما أكد على وجوب التعبئة الشاملة لجميع القوى و المواطنين في إطار الدبلوماسية الموازية بعتبارها عامل مهم في دعم مملكتنا.
وتعليقا منه على التطورات الأخيرة التي تعرفها العلاقات المغربية الإسبانية ، قال أن ميزان القوى قد تغير و إزدواجية المواقف أصبحت مرفوضة ، مؤكدا أن المغرب يتعامل بشكل مباشر وبدون مواقف متناقضة عكس ماتقوم به بعض الأطراف المعروفة.