صفقة نظافة بـ5 مليار تتحول لوزيعة حزبية بسلا و الشركة تستعين بـ”خردة”
مجلة أصوات
تحولت صفقة نظافة رست على شركة ميكومار بسلا لوزيعة حزبية بعد توضيف عدد من المقربين من العمدة عمر السنتيسي والبرلماني ورئيس مقاطعة لمريسة عبد القادر لكيحل في مناصب المسؤولية بالإدارة مع تضخيم أجورهم وامتيازاتهم.
وكانت مصادر متطابقة قد أكدت في وقت سابق سعي بعض المسؤولين الجماعيين بمدينة سلا لتركيز صفقات النظافة في يد شركة واحدة من خلال شركة ميكومار التي قامت بجلب خردة من مدينة مارتيل للعمل بها بسلا مقابل 5 ملايير سنويا.
وتحدث مندوب للعمال عن سلسلة من الخروقات التي رافقت هذه الصفقة بعد التعميم الذي رافقها خاصة على مستوى الموارد البشرية مؤكدين أن بعض الإداريين قاموا بنفخ رواتبهم وامتيازاتهم وأضافوا إليها الحق في القفة التي هي من نصيب من يتقاضون أقل من الحد الادنى للاجور.
وكشف هذا الأخير عن وجود “السي الكالة” بسلا مشيرا إلى أن قطاع النظافة تحول لقنطرة انتخابية، مؤكدا ان الشركة قامت بجلب معدات قديمة مع صباغتها بدعوى أن الأمر يتعلق بمرحلة انتقالية.
يُذكر أن تركيز القطاع في شركات معينة، لاعتبارات مشبوهة ما أثر بشكل واضح على جودة الخدمة، وخلق احتجاجات لدى المستخدمين شلت خدمة النظافة، وأغرقت بعض المدن في أطنان من النفايات.
وقالت المصادر ذاتها أن الحرص على مصلحة المدينة، و التدقيق في صحفية سوابق الشركات ، وطبيعة العروض التي قدمتها يتعين أن يكون هو الفيصل، مع الحرص على تنويع الفاعلين في القطاع، وذلك في ظل بعض الوعود التي قدمت تحت الطاولة من طرف أحد المقربين من المطبخ الداخلي لصفقة التدبير المفوض.