إعداد :عبد الواحد بلقصري
باحث قي مركز الدكتوراه مختبر بيئة.تراب.تنمية بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة ابن طفيل
إنها شيرين أبوعاقلة الصحفية المناضلة التي شاءت الأقدار أن ترفع روحها إلى ربنا وخالقنا وهي ترصد مجازر الاحتلال الصهيوني الغاشم صباح هذا اليوم ،ولدت شيرين أبوعاقلة في مدينة القدس الشريفة في 03يناير 1971وتخرجت من مدرسة راهبات الوردية في القدس ويعود أصلها لمدينة بيت لحم ،درست في بداية مشوارها الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنلوجيا في الأردن ثم إنتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة وحصلت على درجة البكاليويوس من جامعة اليرموك وبعد تخرجها عملت في عدة مواقع مثل صوت فلسطين وقناة عمان وإذاعة مونتركارلو ،ومن تم انتقلت إلى العمل بقناة الجزيرة سنة 1997 ولمدة عقدين من الزمن ظلت ترصد أحداث الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والمجاز القذرة للاحتلال الصهيوني وشائت الأقدار أن تأتي وفاتها اليوم برصاص الاحتلال الغاشم بعيار ناري بالرأس خلال تغطيتها لمجازر الاحتلال الإسرائيلي .
إنها جريمة تخرق القوانين والأعراف الدولية ،شيرين أبوعاقلة دخلت جميع بيوت العالم من خلال رصدها المتميز وحرفيتها وأخلاقها وإنسانيتها التي تجاوزت الأديان وكانت نبراسا وعبرة ورمزا للصحافة الملتزمة والمناضلة والتي أبت إلا أن تفضح الاحتلال الصهيوني الغاشم حتى وقد رفعت روحها إلى رب الخلق سبحانه وتعالى أصبحت حديث العالم صغيرا وكبيرا .
شيرين ارقدي في سلام فشجاعتك وأخلاقك ورزانتك ستظل مرسومة بدماء الشهداء والأبطال الذين أبواإلايقدمواروحهم الطاهرة عربون محبة وتقدير للقدس الشريف وللوجود الفلسطيني التي ستظل أبية بمثل هؤلاء العظماء الذين يسجلهم التاريخ بدمائهم الأبية وبصمودهم الشجي .