دعا وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لاستخدام الدرونات وغيرها من الوسائل التقنية الحديثة في مراقبة حدود ومناطق أفغانستان، التي صارت محجا لفلول الإرهابيين الفارين من سوريا والعراق.
وقال شويغو خلال مباحثات مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة القرغيزية اللواء رايم بردي دويشنبييف في بيشكيك اليوم: “يجب إدراك حقيقة أننا نحتاج لبذل جهود مشتركة باستخدام التكنولوجيات الحديثة، وبينها الطائرات بدون طيار، لمراقبة الحدود ورصد تنقلات العصابات الإرهابية في أفغانستان”.
وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أن هذه التدابير عند حدود بعض الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، تمليها ضرورة التصدي للمخاطر الإرهابية المتنامية في المنطقة، التي صارت محجا للدواعش الفارين من سوريا والعراق.
وشدد الوزير، على أهمية القاعدة العسكرية الروسية “كانت” في قرغيزستان، ودورها الكبير في ضمان الأمن الإقليمي.
وقال: “أود أن أؤكد من جديد موقفنا المشترك، المتمثل في نصب سد منيع في وجه الإرهاب الدولي… نحن هنا في “كانت” نحل مهام متعددة الأبعاد”.
وأكد شويغو، أن مكافحة التهديدات الإرهابية تتصدر أولويات الأمن الروسي، مشيدا بدور القاعدة الروسية في “كانت” القرغيزية.